تكاليف مقرر تقنيات التعليم للدكتوره خلود العتيبي - انترنت الاشياء - التعلم الالكتروني - انواع التعلم الالكتروني - خريطة ذهنبة لمراحل وخطوات النصميم التعليمي - التعريف الاجرائي- التصميم التعليمي

المملكة العربية السعودية

^{جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية.}

^{كلية العلوم الاجتماعية.}

^{قسم المناهج وطرق التدريس}

^{المستوى الثالث "أ "}                     بسم الله الرحمن الرحيم.

 

 

 

تكليف لمقرر /تقنيات التعليم.

بعنوان-أ-ترجمة لمرجع "تقنيات التعليم لعام 2008م.

ب-"تقنية الأداء البشري"

ج-تقرير علمي للتصميم التعليمي"

مقدم للدكتورة/خلود العتيبي.

إعداد – الباحثة منيرة الشمالي.  .

للعام الدرسي-1437هـــ للفصل الثاني.

 

 

 

 تعريف جمعية الاتصالات التربوية والتكنولوجيا AECT:

1-عام 1963: أدوات الاتصال السمعية والبصرية.

2-1970مطريقة منهجية لتصميم وتنفيذ وتقييم العملية الكلية لتعلم وتعليم من حيث الأهداف المحددة بناء على أبحاث في التعلم الإنساني والاتصال واستخدام مزيج الموارد البشرية وغير البشرية لتحقيق تعليم أكثر فعالية.

3-عام1972: هو المجال المعني في تيسير التعليم الإنساني من خلال تطوير وتنظيم واستخدام مجموعة كاملة من مصادر التعلم وذلك من خلال إدارة هذه العمليات.

4-عام 1977: عملية متكاملة معقدة تنطوي على الأشخاص والإجراءات، والأفكار والأدوات والتنظيم لتحليل المشاكل ووضع وتنفيذ وتقييم وإدارة حلول المشاكل المشتركة في جميع جوانب تعلم الإنسان.

5-عام 1994م: هي النظرية والتطبيق في ممارسة وتصميم وتطوير واستغلال، وإدارة وتقييم العمليات والموارد للتعليم وفي هذه العام تحولت من تقنية التربية إلى تقنية التعليم.

6-عام 2008م: هي الدراسة والممارسة الأخلاقية لتسهيل التعلم وتحسين الأداء من خلال خلق واستخدام وإدارة مناسبة تكنولوجية والموارد. ((Ibrahim.

"تقنية الأداء البشري وعلاقته بتقنيات التعليم "

تكنولوجيا الأداء البشري ((HPT).

المعروفة أيضا باسم تحسين الأداء البشري (HPl)، تستخدم مجموعة كبيرة من وسائل التدخل المستمدة من العديد من المجالات الأخرى بما في ذلك

إدارة الجودة الشاملة وتحسين العمليات وعلم النفس السلوكي وتصميم النظم التعليمية والتطوير التنظيمي وإدارة الموارد البشرية. (الجمعية الدولية لتحسين

الأداء"lspl " عام (2007) تعد تكنولوجيا الأداء البشري أحد مجالات الدراسة التي يتعلق بمنهجيات تحسين العملية مثل: ستة سيجما والستة سيجما

للتصنيع المرن والتطوير التنظيمي والدافع والتكنولوجيا التعليمية والعوامل الإنسانية والتعلم ونظم دعم الأداء وإدارة المعرفة والتدريب والتركيز على

تحسين الأداء على المستويات الاجتماعية والتنظيمية والعملية والأداء الفردي.

وتركز تكنولوجيا الأداء البشري على تحليل المتطلبات على المستويات الاجتماعية والعملية التنظيمية والفردية بما يناسب تحديد أسباب وجود فجوات في

الأداء وتوفير التدخلات الملائمة لتحسين الأداء وضمان استمراريته، وفي النهاية تقييم النتائج في مقابل المتطلبات.

(htt://www.nickols.us/Brethoer.pdf)

*لخص فليشمان (Fleishman)-وكونتياس (Quaintance) 1994م العديد من الفوائد الكامنة وراء تصنيف الأداء البشري:

1-المساعدة على مراجعة الأدبيات في مجال معين 2-لخلق طاقة يمكنها توليد مهام جديدة.

3-لكشف الثغرات في المعرفة من خلال والوقوف على نقاط الضعف في الأبحاث، وتشجيع المناقشة النظرية او التقويم.

4-المساعدة في بناء النظرية من خلال تقويم مدى نجاح النظرية في تنظيم البيانات التي جمعت بواسطة الملاحظة.

وتكنولوجيا الأداء البشري تشمل على النظرية والتطبيق، ومكونات نظم الأداء البشري التي تمثل الأسس المفاهيمية للقيام بالوظائف.

والعناصر الفرعية لنظم الأداء البشري –هي المفاهيم المتعلقة بالمنظمة، والحوافز والسلوك والأداء، والتغذية الراجعة.

العلاقة تكاملية بين النظري والتطبيق.

راي الباحثة-إن هناك علاقة وثيقة تكاملية ترابطيه بين الأداء البشري المنفذ الأساسي لمكونات التصميم التعليمي، وبالتالي العلاقة وثيقة بين التصميم التعليمي والمكونات الأخرى في تكنولوجيا التعليم.

 

 

*فتطورت نظرية التصميم التعليمي على نحو أكثر تكاملا مقارنة بالجوانب الأخرى من مجال تكنولوجيا التعليم.

(المرجع-تكنولوجيا التعليم-باربارا سيلز وريتا ريتش، ترجمة د-بدر بن عبد الله الصالح ،1998م، جمعية الاتصالات والتكنولوجيا، واشنطن (AECT).

 

(والشكل التالي سيوضح كيف الترابط الوثيق بين التصميم والأداء البشري، حيث إن اليد البشرية هي التي تقوم بكل مكونات التصميم).

(الصالح ،1998م، ص62)

 

(التقرير العلمي –للتصميم التعليمي)

"أصل التصميم التعليمي"-1-يعود أصل ميدان التصميم جزئيا الى حركة علم النفس التعليمي أ-(مقال ،اف سنكر ،1954م ،حول علم التعلم وفن التدريس

ب-(سيمون ،1969م ،ناقش فيه خصائص المنظور العلمي للتصميم.)ج-وفي الستينات تم تأسيس مراكز تصميم المواد والبرامج التعليمية . ه-روبرت-في السبعينات الميلادية، كتب وتحدث حول التصميم التعليمي مشيرا إلى أنه يمثل جوهر تكنولوجيا التربية (روبرت جلاس ،1976م).

إذن أن مساهمة جذور علم النفس التعليمي لميدان الصميم تمثلت في تطبيق نظرية النظم في التعليم –وقد نتج عن نظرية النظم حركة التصميم التعليمي حيث قام بدمج مهارات ومعارف وخبرات علم النفس التعليمي مع مواهب تصميم النظم.

الخلاصة –لقد قام هؤلاء سويا ببعث مفهوم التصميم التعليمي إلى الحياة. (الصالح ،1998م ،194)

*أولا-"مفهوم التصميم التعليمي"-يحتوي مصطلح التصميم التعليمي (lnstructionalDesign) مفهومين هما: التصميم والتعليم أو التدريس. يشير مفهوم

التصميم التعليمي أو تصميم النظم التعليمية إلى المنظمة (systematic process) لترجمة مبادئ التعلم والتعليم الى خطط للمواد التعليمية والنشاطات،

ومصادر المعلومات والتقويم.

*إذن عمل المصمم التعليمي يشبه عمل المهندس، ولكن كل في مجاله –فنجد إن المصمم التعليمي يخطط بناء على القوانين السابقة الناجحة للمبادئ

التعلم ويحاول تصميم حلول عملية وجذابة بالنسبة للمستفيد حلا للمشكلة على هيئة مخطط. (الصالح ،2005م، التعليم عن بعد بين النظرية والتطبيق، ص3)

"تعليق الدكتورة/ خلود العتيبي-يعد المجال الرئيس لتقنية التعليم ".

*التصميم-هو عملية تحديد شروط التعلم، والهدف منه هو ابتكار استراتيجيات ومنتجات على المستوى الشامل، مثل البرامج والمناهج. وكذلك على

المستوى المحدود مثل الدروس والوحدات. ثم توسع نطاق التصميم التعليمي من تصميم مصادر التعلم او المكونات الفردية للنظم، إلى التصميم الشامل

للبيئات والنظم التعليمية.

تصميم النظم التعليمية "-هو إجراء منظم يشمل الخطوات الخاصة بتحليل التعليم وتصميمه وتطويره وتنفيذه وتقويمه، هو إجراء منظم لتطوير مواد أو برامج تعليمية، يتضمن خطوات التحليل (تعريف ما ينبغي تعلمه)، والتصميم (تحديد الكيفية التي يجب أن يحدث بها التعلم)، والتطوير (تأليف أو إنتاج المواد) والتنفيذ (استخدام المواد والاستراتيجيات في سياقها المقصود) والتقويم (تقرير مدى كفاية التعليم)                              (الصالح، 1998م، ص194).

 

ثانيا-(أ لأسس النظرية للتصميم التعليمي)

تعتمد أساليب التعليم والتعلم، وأنماط التفاعلات، ونظام التوصيل، وغيرها من القرارات المهمة في تصميم وتطوير مقررات التعلم الإلكتروني على مبادئ علم التدريس وبدورها هذه المبادئ تعتمد على فلسفات وتوجهات نظرية معينة. ورغم وجود فلسفات ونظريات مختلفة، إلا أنه من الممكن لغرض الإيجاز والتبسيط تصنيفها في فئتين رئيسيتين هما :1-المدرسة السلوكية 2-والمدرسة البنائية.

حيث تعتمد المدرسة السلوكية على الفلسفة الموضوعية التي تؤكد على "الحقيقة الموضوعية وخاصة بوصفها متميزة عن الخبرة الذاتية "ولهذا فالعلم كما هو موجود ينتقل إلى المتعلم، من خلال أسلوب التدريس المباشر وفي هذا النموذج المتعلم متلقي للمعلومات، ويعيدها في الاختبار كما هي دون تعديل. (المورد،1980 ،624). أما المدرسة البنائية فإنها تعتمد على الفلسفة الذاتية التي "تقوم على المعرفة كلها على أساس الخبرة الذاتية " (المورد ،1980 ،22) في هذا النموذج يفهم المتعلم العالم من خلال خبراته الخاصة، ويكون المعنى من خلال التفسير الشخصي للخبرة، لهذا يتوقع من المتعلم أن يأتي بمعلومات تختلف عن صيغتها الأصلية. (الصالح ،2005م، ص10).

* إذن الأسس النظرية للتصميم التعليمي أما توجه فلسفي أو النظري للفرد.

1-ممارسين تقليدين –عند استخدامهم عملية تصميم النظم التعليمية. ومحور هذا النقد. هو أن هؤلاء يؤكدون فقط على الخطوات العامة من عملية التصميم التعليمي، التي يركز عليها نموذج التصميم ويتجاهلون مبادئ التعلم العامة وهو مجال يعبر عن الاتجاه المعرفي.

2-التوجه اليوم –دعم متزايد للتوجه البنيوي نتج عنه التركيز على خبرة المتعلم ودوره في التحكم بعملية

التعلم وتعريفه للمعنى والحقيقة وينسجم هذا التوجه مع الدعوة الى تقديم المحتوى التعليمي في سياق

معين، حول التعلم من خلال المواقف. (الصالح ،1998م، ص71).

(ثالثا-أهمية التصميم التعليمي)

إن العملية المنظمة للتصميم التعليمي ضرورية بغض النظر عن نوع المنتج التعليمي، وتكتسب أهمية

قصوى عندما تكون وسيلة التدريس أي شيء غير المعلم نفسه، كما في حالة التعليم عن بعد، أو برامج

التعليم الذاتي ناتج هذه العملية يجب أن يكون تعليما يتميز بالفاعلية (تحقيق أهداف التعلم) والكفاءة (يتطلب

وقتا أقل). وبذلك يكون للتصميم التعليمي أهمية من أبعاد متعددة :1-فهو عملية (process). منظمة

لتصميم وتطوير المنتج او النظام التعليمي باستخدام نظرية التعلم والتعليم لضمان جودة التعليم، أي أنه

العملية الكاملة لتحليل حاجات التعلم وأهدافه، وتطوير نظام مقابلة تلك الحاجات وإنتاج مواد التعلم والتعليم وتجريبها وتقويمها.  وهو في النهاية علم تطبيقي يمثل حلق وصل بين نظرية التعلم والتطبيق التربوي لابتكار مواصفات حل مشكلات التعلم.            (الصالح ،2005م، ص4)

(استنتاج الباحثة-توصلت إليه من خلال الاطلاع على المراجع الأصيلة)

1-يساعد على تنظيم الأدبيات الغزيرة في هذا الموضوع 2-يساعد مطوري التعليم على اختيار النموذج الذي يطابق الظروف في موقف معين بشكل جيد.

يؤكد شلزمانز وآخرون (shclusmans، et. ,al.,p.13  2004 ).على ما ذهبنا إليه من "أن التصميم التعليمي هو المرحلة الأكثر أهمية لكل عملية تطوير التعلم الإلكتروني ،وأنه فقط عندما تكتمل عملية التصميم التعليمي يمكن أن يبدأ التصميم التقني " (الصالح ،2005 ،ص6 ).

(رابعا-خطوات ومراحل التصميم التعليمي)

المراحل التي مر بها التصميم التعليمي-1-ميدان التطوير تكمن جذور ميدان التطوير في موضوع إنتاج الوسائل. وفي السنوات الأخيرة إدي التغير في إمكانات الوسائل إلى تغيير في عملية التطوير. حيث شاع في السبعينات استخدام الحاسبات الآلية في التعليم، وأصبحت ألعاب المحاكاة شائعة في المدارس وفي التسعينات –أصبحت الوسائط المتعددة المدمجة بالحاسب الالي جزء من مجال تكنولوجيا التعليم.

التطوير اذن هو عبارة عن –عملية تحويل مواصفات التصميم إلى صيغة مادية .وإنه يضم وسائل وتقنيات متنوعة وإن التطوير ليس معزولا عن النظرية والتطبيق المرتبطين بالتعلم والتصميم ،كما أنه لا يعمل بمعزل عن التقويم والإدارة والاستخدام .2-ميدان الاستخدام –هو الميدان الاقدم والاسبق في مجال التكنولوجيا التعليم والسبب في ذلك يعود الى ان استخدام المنظم للمواد السمعية والبصرية يسبق الاهتمام الواسع بالتصميم والإنتاج المنظم للوسائل التعليمية ويمثل اختيار الوسائل إحدى خطوات عملية التصميم النظام التعليمي .3- ميدان التنفيذ-عملية مسبقة للتقويم ،حالما يتم تبني ابتكار معين ،تبدأ عملية التنفيذ ودمج الابتكار في بنية المؤسسة .ويعد تنفيذ الابتكار شرطا مسبقا لتقويمه ،فالتنفيذ خطوة مسبقة للتقويم في عملية التصميم التعليمي .ونجد أن التخطيط لعملية التنفيذ غالبا ما يهمل بسبب العجز في الوقت والمال .

4-استخدام الوسائل –ويقصد به الاستخدام المنظم للمصادر من أجل التعلم وعملية استخدام الوسائل هي عملية اتخاذ قرار بناء على مواصفات التصميم التعليمي ،فعلى سبيل المثال ان ترتبط مبادئ الاستخدام بخصائص المتعلم ،فقد يحتاج المتعلم الى مساعدة في مهارة بصرية او لفظية لكي يستفيد من المصدر في التطبيق التعليمي.5-التنفيذ والدمج –تتضمن عملية تنفيذ الابتكار استخدام مواد واستراتيجيات تعليمية في مواقف حقيقية ،أما عملية الدمج –فتشير الى الاستخدام للابتكار في المنظمة وثقافتها ،وتعتمد هاتان العمليتان على تغيير في الافراد او المنظمة إن الهدف من التنفيذ هو ضمان الاستخدام المناسب للابتكار بواسطة أفراد في المنظمة أما الهدف من عملية الدمج فهو دمج الابتكار في بنية المنظمة  وهنا لا بد من التخطيط لأحداث التغيير في الفرد والمنظمة .6-ميدان الإدارة-تتضمن الإدارة عملية التحكم بتكنولوجيا التعليم من خلال التخطيط والتنظيم والتنسيق والاشراف إن الإدارة عموما هي ناتج نظام قيم إجرائي ويتضمن ميدان الإدارة أربع فئات فرعية هي إدارة المشروع ،وإدارة المصادر ،وإدارة نقل الرسالة التعليمية ،وإدارة المعلومات.7-ميدان التقويم –يعد التقويم في معناه الأوسع ،نشاطا إنسانيا شائعا ،ففي حياتنا اليومية نقوم باستمرار مدى أهمية الأنشطة أو الاحداث طبقا لنظام معين من التقييم ،ويعود الفضل عموما لاختصاصي المناهج "رالف تايلر "في نشر مفهوم التقويم في الثلاثينات .يحتاج التقويم الى مقارنة النتائج بالأهداف –وفي ضوء هذا التوجه اصبح التقويم يتضمن تقدير الحاجات.اذن التقويم هو عملية تقرير كفاية عملية التعليم والتعلم .ويبدا التقويم بتحليل المشكلة ،القياس ، التقويم التكويني ،التقويم الإجمالي (الصالح ،2005 م ،ص 74-82-96-97) .

 

 

 

(خطوات التصميم التعليمي) –مراحل وخطوات التصميم ا لتعليمي يرمز لها بالحروف اللاتينية الأولى لعمليات التصميم التعليمي وهي (ADDTE)

 

 

(شكل –يمثل النموذج العام للتصميم التعليمي).

 

: وفيما يلي تعريفا موجزا لكل مرحلة -1-مرحلة التحليل: تعريف المشكلة التعليمية التدريسية "تقدير الحاجات"2-التصميم: تحديد المواصفات التعليمية والفنية للمنتج او الحل الالكتروني على الورق. 

3-التطوير: تحويل مواصفات التصميم إلى منتج يقابل حاجات المستفيدين.

4-التنفيذ: استخدام المنتج في البيئة المستهدفة .5-التقويم: تقويم فاعلية المنتج وكفاءته. (الصالح ،2005م، ص13)

*توضيح لمرحلة التصميم-مثلا عضو هيئة التدريس يقوم بتصميم المقرر الذي سيقوم بتدريسه كوحدة دراسية ،وتشمل مرحلة التصميم العديد من المهام التي يمكن تنيمها في وثائق وتخطيط وتعتمد الحاجة الى جميع او بعض المهام او الوثائق .تتطلب مرحلة التصميم لبناء محتوى إلكتروني فعال عددا من المهام التي يمكن تنظيمها في وثائق تخطيط خصوصا عندما يطبق أسلوب فريق المقرر او أسلوب قطاع الصناعة لإنتاج مقررات إلكترونية على نطاق جماهيري وتشمل مرحلة التصميم على 1- المقدمة 2-تحديد مفاهيم المحتوى 3-اختيار التسلسل الأفضل للمحتوى ونشاطاته 4-صياغة اهداف الأداء 5-تحديد استراتيجية تعليمية.(الصالح ،2005م ،ص20-21 ).

(خامسا –نماذج التصميم التعليمي)-يوجد نماذج تصميم عديدة (سلوكية وبنائية )لا يتسع المجال لذكرها ولكن يمكن تصنيفها في فئتين رئيستين هما :1-تدريس مباشر :يعتمد التدريس المباشر على الأساس الفلسفي والنظري للمدرسة السلوكية ،وفيه تقدم المعلومات "المثير "للمتعلم الذي يتفاعل معها "استجابة "،ثم يحصل على  تغذية راجعة حول أدائه  "تعزيز" .هذا الأسلوب ملائم لتعلم الحقائق والمبادئ والمعلومات اللفظية التي لا تتطلب من المتعلم أن يأتي بشي جديد ،ولهذا فهو ملائم لمهارات التفكير الدنيا (مستويات المعرفة والفهم والتطبيق في تصنيف بلوم  للمهارات المعرفية )يتصف هذا الأسلوب بالفاعلية والكفاءة لتدريس هذه المهارات (محاضرات –عروض –المتعلم دوره الإجابة بصح او خطا).2-تدريس غير مباشر –يعتمد هذا الأسلوب على الأساس الفلسفي والنظري للمدرسة البنائية ،وفيه تقدم نشاطات التعلم من خلال أساليب حل المشكلة والتعليم المعتمد على المشروع والمحاكاة والتعلم التعاوني ،يتطلب هذا الأسلوب من المتعلم البحث والاستقصاء ،وتقديم حلول فريدة للمشكلة هذا الأسلوب ملائم لمهارات التفكير العليا.(الصالح ،2005 م،ص26 ).بناء على الفلسفتين السابقتين وهما المدرسة السلوكية والمدرسة البنائية ،تصنف نماذج التصميم التعليمي في فئتين هما :نماذج التصميم السلوكية ونماذج التصميم البنائية وإنه لكل منهما إيجابيات وسلبياته ،كما أن لكل منهما تطبيقاته في بيئات التعلم التقليدية والإلكترونية. مقارنة بين هذين الأسلوبين في عدد من المحاور المهمة للتصميم التعليمي.

محاور المقارنة	المدرسة السلوكية	المدرسة البنائية
الفلسفة	موضوعية	ذاتية
نظرية التعلم	سلوكية	معرفية
أهداف التعلم	محدودة جدا	عامة -تفاوضية
مهام التعلم	أكاديمية	أصيلة
مصدر الحافز	خارجي	داخلي
دور المعلم	مدرس	ميسر، مدرب
مهارات التفكير العليا	غير مدعمه	مدمجة
بيئة التعلم	ثابته	مفتوحة
طبيعة المحتوى	مبني بإحكام	مرنا
سياق التعلم	غير مدعم	مدمج
أسلوب التدريس	مباشر	غير مباشر
درجة التفاعلية وتحكم المتعلم	محدودة ومقننة مسبقا	عالية
امثلة لاستراتيجيات التعلم	تدريس فردي -محاضرات	تعلم تعاوني، تشاركي دراسة حاله

 

(الصالح ،2005م، ص11)

ويذكر (الصالح 2003م، ص36) -نماذج تطوير التعليم الصفي، نماذج تطوير المنتجات، نماذج تطوير النظم). نماذج تطوير التعلم الصفي-بقدم هاينك ومولندا ورسل وسمالدينو منظورا حول كيفية توظيف التطوير التعليمي للتعلم المدرسي ويضع كل هؤلاء افتراضات. 2-نماذج تطوير المنتجات تنفذ نماذج تطوير المنتجات مثل نموذج ببرجمان ومور افتراضات مختلفة، بما في ذلك الافتراض بأن منتجا محددا يستغرق استخدامه عدة ساعات او أيام سيجرى تنفيذه.3-نماذج تطوير النظم –مثل نموذج برانسون، ونموذج ديك وكاري ونموذج سميث وراجان.

سادسا-مفهوم أنموذج التصميم التعليمي.

تعريف جمعية الاتصالات التربوية والتقنية ((AECT) إجراء منظم يشمل خطوات تحليل التعليم وتصميمه

وتطويره وتنفيذه وتقويمه " وهذا التعريف يشمل أربعة مكونات للتصميم التعليمي 1-التحليل –الموقف

وحاجات المتعلم.2-التصميم-مجموعة من المواصفات الخاصة بيئة تعلم تتسم بالفاعلية والكفاءة .3-تطوير

–جميع مواد المتعلم والإدارة.4-تقويم –نتائج التطوير تكنولوجيا وإجماليا. (الصالح ،2003 م، ص8)

(سابعا-دور النماذج في التصميم التعليمي)

تساعدنا النماذج على تصور تمثيلات للواقع، النموذج هو تمثيل مبسط لصيغ أو عمليات أو وظائف

أكثر تعقيدا لظواهر أو أفكار مادية حيث تستخدم العلوم المادية والطبيعية النماذج لبناء النظرية ومن

أجل الاختبار والوصف والتنبؤ والتفسير. إن دور النماذج في التصميم التعليمي هو 1-تزويدنا بأدوات

مفاهيمية واتصالية يمكننا استخدامها لجعل عمليات توليد نشاطات التعلم الموجه مرئية، ولتوجيه

وإدارة هذه العمليات .2-كما تسمح لنا النماذج في اختيار أدوات إجرائية وتطويرها. (الصالح ،2003م )

 

 (ثامنا-خصائص أنموذج التصميم الجيد).

يمكن تحديد بعض خصائص أنموذج التصميم الجيد 1-التفاعلية والتشاركية 2-التفريد 3-الإتقان 4-المنظومية 5-التنوع 6-الكونية 7-التوفير (سالم ،2009 م، ص70).

 

(تاسعا-بعض نماذج التصميم التعليمي)

1-بداية عملية بناء نماذج التصميم التعليمي يعود أصله إلى مشروع نفذ في جامعة ولاية متشجان في الفترة من 1961-1965م تحت عنوان " تطور النظم التعليمية" اسم المشروع مشروع التقويم والعرض بإدارة الدكتور جون بارسون – المشروع للتعليم العالي والهدف هو تحسين مقررات جامعية فكان بمثابة المرشد العام لمطوري التعليم في التعليم العالي.

2-كان سلفرين (1965، silvern، L.C.) واحدا من أشهر المؤثرين بين مؤلفي نماذج التطوير التعليمي. وهو نموذج عسكري , اعتمد على نظرية النظم العامة.

3-نموذج التصميم الذي وضعه هامر يوس (1968, Hamreus ) اثناء عمله في التدريس في قسم أبحاث التعليم في نظام ولاية أور يجون للتعليم العالي نموذجا تقليديا .وهو نموذج ثنائي الحجم –مبنيا على شعور هامر يوس بوجود حاجه لنموذج مبسط من أجل التفاهم والتواصل مع المستفيدين .وهو واسع الانتشار من اشهر وافضل نماذج التصميم التعليمي المعروفة في الولايات المتحدة الامريكية خلال عقدي السبعينات والثمانيات .

4-نماذج قام بها ويلكر (1972) كانت عبارة عن رسالة دكتوراه في جامعة ولاية مشجان.

 

5-جمعية الاتصالات التربوية والتقنية عام 1980م تتبع التطور المنطقي من النماذج الأقدم إلى النماذج الاحدث، حيث طور اندردز وجودسون.

*ولقد خلص هؤلاء المصممين إلى أن نموذج التطوير "التصميم " التعليمي، يمكن فهمه بشكل أفضل عندما يصنف تبعا لسياقه ومستوى التطبيق الذي صمم من أجله. (الصالح ،2003، ص15 -16).

إن أكثر النماذج تأثيرا بالمجال تلك التي تصف إجراءات التصميم التعليمي ورغم أن الموضوعات النظرية المرتبطة بهذه النماذج لها عادة علاقة وثيقة بأحد مكونات مجال تكنولوجيا التعليم وهو التصميم.

ونستطيع أن نذكر مزايا التصميم للنموذج التعليمي كخصائص للنموذج الجيد –فهو يشجع على جعل المتعلم بؤرة التركيز، ويدعم التعليم الذي يتسم بالفاعلية والكفاءة والجاذبية، ويدعم التنسيق بين أعضاء فريق التصميم، وييسر عملية نشر وتنبي الابتكارات التعليمية، ويدعم تطوير نظم بديلة للتدريس، ويوفر الانسجام بين أهداف التعليم وتفاعلاته وتقويمه، ويوفر إطارا منظما للتعامل مع مشكلات التعلم. (الصالح ،2005 م، ص6-7).

*ظهرت اتجاهات فكرية رئيسة هيأت الاتجاه 1-نظرية النظم العامة، طبقت من خلال استخدام نماذج تصميم النظم التعليمية تدعم الأساس البحثي المتوافر للتصميم التعليمي مثل كفاية المحتوى عندما يجرى تحليله.2-نظرية علم النفس البحثي –أ-نظرية تقليدية، وجهة النظر السلوكية هي المسيطرة في تطبيقات التصميم التعليمي، أما اليوم فإن المجال يؤكد على تطبيقات علم نفس الادراك كما ينظر الكثيرون أيضا للمبادئ البنيوية لتوجيه المجال وإن مؤيد الاتجاه السلوكي –يهتم بالأداء كدليل وحيد على التعلم.
 

(الصلح ،2005 ،121).

ونستطيع أن نذكر مزايا التصميم للنموذج التعليمي كخصائص للنموذج الجيد –فهو يشجع على جعل المتعلم بؤرة التركيز، ويدعم التعليم الذي يتسم بالفاعلية والكفاءة والجاذبية، ويدعم التنسيق بين أعضاء فريق التصميم، وييسر عملية نشر وتنبي الابتكارات التعليمية، ويدعم تطوير نظم بديلة للتدريس، ويوفر الانسجام بين أهداف التعليم وتفاعلاته وتقويمه، ويوفر إطارا منظما للتعامل مع مشكلات التعلم. (الصالح ،2005 م، ص6-7).

 

"المراجع"

 

1-استعراض نماذج التطوير التعليمي-تأليف كنث جاستفسون وروبرت برانش، ترجمة د-بدر بن عبد الله الصالح ،2003م، كلية التربية –جامعة الملك سعود، الرياض ط3).

2-الصالح، بدر عبد الله (1424) مستقبل تقنية التعليم ودورها في إحداث التغيير النوعي في طرق التعليم والتعلم، مركز بحوث كلية التربية، جامعة الملك سعود، الرياض).

3-تكنولوجيا التعليم باربرا سيلز وريتا ريتش، ترجمة د-بدر بن عبد الله الصالح ،1998م، جمعية الاتصالات التربوية والتكنولوجيا. واشنطن (AECT).

4-التعليم عن بعد بين النظرية والتطبيق، الفصل الرابع، التصميم التعليمي وتطبيقه في تصميم التعلم الالكتروني عن بعد، د بدر بن عبد الله، أستاذ مشارك تقنية التعليم والتصميم التعليمي، جامعة الملك سعود الرياض، ،2005م).

5-ويكبيديا –http:www.nickols.us/Brethower.pdf

6-

الرابط -http://dr-alsaleh>com/wp-content/uploads/papers/1026.pdf       

 

 

تكليف الأسبوع لمقرر –تقنيات التعليم.

بعنوان-"إنترنت الأشياء "

إعداد الدارسة-منيرة بنت علي الشمالي.

مقدم للدكتورة –خلود العتيبي.

 

أنترنت الأشياء (internet of Things –lot)، مصطلح برز حديثا يقصد به الجيل الجديد من الإنترنت (الشبكة) الذي يتيح التفاهم بين الأجهزة المترابط مع بعضها (عبر بروتوكول الإنترنت). وتشمل هذه الأجهزة والأدوات والمستشعرات والحساسات وأدوات الذكاء الاصطناعي المختلفة وغيرها. ويتخطى هذا التعريف المفهوم التقليدي وهو تواصل الأشخاص مع الحواسيب والهواتف الذكية عبر شبكة عالمية واحدة ومن خلال برتوكول الإنترنت التقليدي المعروف. وما يميز إنترنت الأشياء أنها تتيح للإنسان التحرر من المكان، أي إن الشخص يستطيع التحكم في الأدوات من دون الحاجة إلى التواجد في مكان محدد للتعامل مع جهاز معين.

مراحل تطور الإنترنت:

معلوم أن الإنترنت قد تم على مراحل. فمنذ الحرب العالمية الثانية وحتى مطلع التسعينيات من القرن الماضي كانت الشبكة حكرا على الاستخدامات العسكرية وبالتحديد لدى الجيش الأمريكي. ثم كان هناك القرار الاستراتيجي بفتح باب الاستخدام للتطبيقات المدنية في أواخر الثمانينات وأول التسعينات من القرن الماضي .ويعترف الكثير من العسكرين أنهم لم يتوقعوا الانتشار الهائل للإنترنت وخدماتها على مستوى العالم ،كما لم يتوقعوا أن يطال استخدام التطبيقات كافة مناحي الحياة .ومع انتشار تكنولوجيا الهواتف الذكية مثل 4G، 3G،2G،فتح الباب على مصرعيه لتوسع ظاهرة التواصل الاجتماعي الإلكتروني ( بشقيها المسموع والمرئي )فأدى كل ذلك الى بروز الجيل الثالث من الإنترنت وهو جيل الإنترنت الدلالي ،ويقصد بذلك توافر أدوات انترنت ،مثل محركات البحث .وبالتوازي مع ذلك ،حدث توسع في استخدام تكنولوجيا المعدات الذكية والمزودة بالمستشعرات والخوارزميات البرمجية البسيطة والفعالة وتكنولوجيا الاستشعار عن قرب وعن بعد وبالتوصيل السلكي واللاسلكي.

ماهي الأشياء؟

هي بعض الأشياء التي يتم التخاطب والتفاهم مع الانترنت دون التدخل المباشر للبشر. نلاحظ ان التفاهم بين الأجهزة يجري مباشرة وأن الإنسان يعد إحدى طرفيات الاتصال.

ويقصد بالأشياء هنا أي جهاز يمكن تعريفه على الانترنت من خلال إلصاق عنوان انترنت به مثل السيارة، والتلفاز، ونظارات جوجل.وألادوات المنزلية المختلفة.

والقارئ مدعو هنا لأن يسرح بخياله في تعريف الأشياء. والقاعدة الانترنتية"هو كل شيء يمكن أن تتعرف عليه شبكة الانترنت من خلال بروتكولات الإنترنت المعروفة.

والإنسان في هذه الحالة هو المستفيد من كل هذه التفاهمات والاتصالات الشيئية. وبشيء من الخيال يصبح الإنسان نفسه "شيئا" إذا ما الصق به عنوان إنترنت معين كأن يلصق به نظارة أو ساعة أو أجهزة أو معدات طبية.

منافع إنترنت الأشياء

تمكن إنترنت الأشياء الإنسان من التحكم بشكل فعال وسهل بالأشياء عن قرب وعن بعد. مثلا يستطيع المستخدم إدارة محرك سيارته والتحكم فيها من جهازه الحاسوبي كما يستطيع المرء التحكم في واجبات الغسيل بجهاز الغسالة خاصته، ومع ذلك ينظر لهذه الأمثلة على الشكل البدائي لإنترنت الأشياء. أما الشكل الأنضج فهو قيام "الأشياء " المختلفة بالتفاهم مع بعضها ب استخدام بروتكول.

امثلة على ذلك التفاهم والتواصل:

1-يمكن للثلاجة التراسل مع مركز التسوق وشراء المستلزمات وتوصيلها بلا تدخل بشرى.

2-كما يستطيع حاسوب متخصص في صيانة السيارات من التفاهم (التراسل) عن بعد مع سيارة لكشف خطأ فيها دونما أن تكون هناك حاجة لزيارة السيارة الورشة. وباب الخيال مفتوح أمام القارئ.

دور الحكومات:

يجدر بالحكومات أ لأ تغمض عينيها أمام هذه الظاهرة، إذ أنه كلما بدأ الاهتمام الحكومي مبكرا، سهل تنظيم الاستخدام السلس والفعال والمفيد لإنترنت الأشياء من قبل المواطنين والمؤسسات في عالم اقتصاد المعرفة ومجتمع المعلومات. ومن أهم الأمثلة على الاهتمام المبكر من قبل الحكومات بإنترنت الأشياء الاهتمام بسياسات التعليم ومحو الأمية الحاسوبية وغيرها من المواضيع المستجدة.

ما هو المطلوب؟

*-عند الحديث عن المطلوب للتعامل مع ظاهرة "إنترنت الأشياء " فإن القائمة تطول

1-ففي قطاع إنتاج الأجهزة والبرمجيات، يمكن لقوى السوق أن تضمن جودة عالية للأشياء المرتبطة بالأنترنت وطرق الربط والتفاهم البيئي بحسب الممارسات المثلى العالمية. وثمة شركات عالمية رائدة بهذا المجال تستثمر المليارات من الدولارات في البحث العلمي للتوسع في تكنولوجيا تفاهم " الأشياء ".

2-المطلوب من الحكومات التوسع في تعزيز البنية الأساسية والفوقية للإنترنت والانتقال من البرتوكول (lpv4 ) وهو يوفر عدد محدود من العناوين التي لا يكفي الأشياء التي يمكن ربطها على الانترنت إلى بروتكول ( lpv6) الذي يضاعف عدد عناوين الانترنت التي يمكن إسنادها إلى الأشياء .

3-دور علماء النفس والاجتماع ومن في حكمهم تنظيم الانعكاسات النفسية والاجتماعية للأفراد، نتيجة للتفاهم الحاصل بين الأشياء دون تدخل الانسان الذي ينظر الى نفسه انه سيد الموقف.

4-وختاما فإنه من الضروري أن تولى إدارات الإنترنت في الدول، وكذلك جمعيات الإنترنت الاهتمام اللازم لإنترنت الأشياء وعقد اجتماع للخبراء وورش عمل وحوارات وطنية لتحديد سرعة واتجاه التحرك نحو انترنت الأشياء، إذ أن إنترنت الأشياء ليست ظاهرة طارئة كما قد يبدو، وإنما هي ظاهرة يتوقع أن تتجذر أكثر وأكثر في سبيل الوصول إلى مجتمع المعلومات والمعرفة.

 

المراجع الأجنبية:

Ericsson (2014) Ericsson Mobility Report-http://www.ericsson.com/res/docs/2014/ericsson-mobility-report-june-2014.pdf^1

إنترنت الأشياء جريدة الرياض      .

"شبكة إنترنت الأشياء "..هل يبزغ فجرها قريبا؟ جريدة الشرق الأوسط.

 

تعريف الدكتورة خلود للتعليم الإلكتروني.

عبارة عن منظومة تعليمية متكاملة توظف تقنية المعلومات والاتصالات في تصميم مواقف تعليمية تعلمية تفاعلية بطريقة متزامنة وغير متزامنة.  وهذه البيئة توظف استراتيجية التعلم النشط بين المتعلم والمعلم وبين المتعلم واقرانه .
 المتعلمين

التعلم الإلكتروني:
هو المقصود به تعلم online تعلم كامل على الإنترنت يبدى من تسجيل المتعلم ،وحتى حصوله على الشهادة لا يستلزم أو يتطلب حضوره للجامعة. فهو نمط من التعلم لا يستلزم وجود المتعلم مع المعلم .فيتم تعامل الطالب في دراسته من خلال إدارة تعلم الإلكتروني

 

أنواع التعلم الإلكتروني :

1-التعلم الكامل على الإنترنت.

2-التعلم المدمج.

3-بيئات التعلم الشخصية.

بيئات التعلم الشخصية:
إثراء من محاضرة الدكتورة -خلود العتيبي
بيئات التعلم الشخصية تختلف عن التعليم الإلكتروني ،والمدمج كلها منظومات من قبل المؤسسة التعليمية ولكن الشخصية تتمحور حول الطالب موجه بالأهداف ولكن ليس من خلال مؤسسة تعليمية وإنما شخصية أوظفها مع الطلاب والطالبات لدعم التعلم الرسمي.
وتعريف ستيفن داونز-عرفها بيئة تعليمية رقمية "إلكترونية "توظف مجموعة من الأدوات والموارد والخدمات في هذه البيئة تدعم بيئة تعلم ذاتي وتشاركي فهي قائمة على مبادرات تعلم ذاتي يقوم المتعلم بعملية تنظيم تصنيف إضافة على المعلومات حسب رغباته وميوله وقدراته الشخصية فالمتعلم هو محور العملية التعليمية وستيفن " شبهها بشبكة فيها مجموعة من العقد. استخدمها لتحقيق أهداف تعليمية حسب رغباتي.

خريطة ذهنية لمراحل وخطوات التصميم التعليمي 

 

 

 

التعريف الإجرائي :

هو التعلم الذي جمع بين البيئة التقليدية المباشرة والبيئة الإلكترونية عبر الانترنت، بصفة تجمع بين الخصائص التعليمية للبيئتين وتتصدر حاليا في التعليم العالي الجامعة السعودية الإلكترونية باستخدام برنامج البلاك بورد.

إثراء من خلال شرح الدكتورة /خلود للمحاضرة

غير واضح كمفهوم في أذهان التربويين فعلى سبيل المثال توظيف المعامل الجامعة هذا تعلم الإلكتروني فكل يعرف بحسب الزاوية التي ينظر اليها. هو عبارة عن منظومة متكاملة بمداخلها ومخارجها يقوم على توظيف تقنية الاتصالات بهدف تقديم بيئة تعليمية تعلمية تفاعلية يكون المتعلم متفاعل نشط ،يتفاعل مع المعلم مع الأنشطة ،ومع أقرانه .

التصميم التعليمي

 

التصميم:

عملية تخطيط منهجية تسبق التنفيذ. أو هندسة لشيء ما وفق معايير محددة، ويستخدم هذا المصطلح في كثير من المجالات مثل: الديكور، والتصميم الداخلي، والهندسة، والصناعة، والتجارة.

التصميم التعليمي:

يعد علم تصميم التعليم من العلوم الحديثة التي ظهرت في السنوات الأخيرة من القرن العشرين ، وهو العلم الذي يبحث في كافة الإجراءات والطرق المناسبة لتحقيق نتاجات تعليمية مرغوب فيها، والسعي لتطويرها تحت شروط معينة. ويحاول تصميم التعليم الربط بين الجوانب النظرية والتطبيقية للتدريس،فالجانب النظري يتعلق بنظريات التعلم خاصة وعلم النفس بشكل عام. أما الجانب العملي والتطبيقي فيختص بتحديد الوسائل التقنية المختلفة. 

وقد قدم علماء تصميم التعليم العديد من التصورات لتصميم التعليم يطلق عليها نماذج تصميم التعليم. وهي توفر إطاراً إجرائياً نظامياً Systematic لبناء الموقف التعليمية أو إنتاج المواد التعليمية.

باختصار تعد نماذج تصميم التعليم بمثابة الضوء الذي يرشد المصمم لاتخاذ القرارات الصحيحة في كل مرحلة من مراحل تصميم الموقف أو المنتج التعليمي وتطويره واستخدامه وتقويمه.

 

هل تساءلت يوماً:

لقد حضّرتُ الدرس جيداً، ولكن:

هناك أسئلة كثيرة يمكن أن تطرحها أو يطرحها معلمون آخرون حول أسباب عدم تحقيق بعض الأهداف أو كلها، ويكمن الجزء الأكبر من الإجابة عن هذه التساؤلات في مدى صحة افتراضك بأنك قد حضرت جيداً..

-         هل كانت الأهداف واضحة تماماً؟ هل كانت الشروط التي ستتحقق من خلالها الأهداف محددة؟ هل كان المعيار المقبول من أداء الطلاب لتحقيق الهدف محدداً؟

-         لماذا لم يحدث التعلّم؟

-         لماذا لم تسر الحصة على النحو الذي رسمتُهُ؟

-         هل كانت المشكلة في الاختبار؟

-         لماذا كانت نتائج الطلاب متدنية؟

-         لماذا لم تؤتِ الوسيلة التعليمية النتائج المتوقعة؟

-         كيف انتهى الوقت قبل أن أُنهي درسي؟

ماذا يستفيد المعلم من نماذج تصميم التعليم؟

فهناك إجراءات ومعايير وأسس تربوية يجب أن تراعيها حتى تصل إلى الإعداد الجيد للدرس.

وهنا تأتي أهمية نماذج تصميم التعليم فهي تقدم لك الإرشادات اللازمة للسير في عملية بناء الموقف التعليمي. وهي تجمع لك في وحدة واحدة العديد من المفاهيم التي تعرضت لها سابقاً في مجال أساليب التدريس ونظريات التعلم وتقنيات المعلومات والاتصال وأساليب التقويم، فلا شك أنك قد سمعت بالأهداف السلوكية، وبالتقويم التكويني، وبالاختبارات محكية المرجع، وبأنماط التعلم، وبالفروق الفردية، وبالتعلم التعاوني، وحل المشكلات، وغير ذلك من المفاهيم المرتبطة بالمواقف التعليمية.

هناك أسئلة كثيرة لا بد أن تجيب عنها أولاً قبل أن تقرر أن درسك قد أصبح جاهزاً للتقديم، وحتى تستطيع القيام بذلك لا بد أن تسير في مراحل وخطوات محددة إلى أن تصل إلى هدفك.

-         هل أعددت التقنيات التعليمية بالشكل الصحيح؟

-         هل اخترت التقنية التعليمية المناسبة؟

-         هل اخترت أدوات التقويم المناسبة لقياس مدى تحقق الأهداف؟

-         هل اخترت الإستراتيجية المناسبة لتقديم الدرس؟

-         هل تحقّقتَ من قدرة الطلاب على التعامل مع الأهداف المحددة؟ هل تحققت من توفر المعلومات السابقة اللازمة لدى الطلاب لتعلم المفاهيم الجديدة؟

 

إن تصميم نظم التدريس عملية تهدف إلى التحقق من أن التعلّم لا يتم بالصدفة وكيفما اتفق، بل أنه بني وفق عملية ذات مخرجات محددة. ومسؤولية مصمم التدريس هي إيجاد خبرات التعلّم التي تكفل تحقيق المتعلم لأهداف التدريس، ومن هذا المنطلق فإن النموذج العام لتصميم التعليم هو أحد نماذج تصميم التعليم وهو أسلوب نظامي لعملية تصميم التعليم يزود المصمم بإطار إجرائي يضمن أن  تكون المنتجات التعليمية ذات فاعلية وكفاءة في تحقيق الأهداف.

وهناك أكثر من (100) نموذج مختلف لتصميم نظم التدريس، بعضها معقد، والآخر بسيط، ومع ذلك فجميعها تتكون من عناصر مشتركة تقتضيها طبيعة العملية التربوية، والاختلاف بينها ينشأ من انتماء مبتكري هذه النماذج إلى خلفية النظرية السلوكية أو النظرية المعرفية أو النظرية البنائية، وذلك بتركيزهم على عناصر معينة في مراحل التصميم وبترتيب محدد، فهناك مرونة في تناول هذه العناصر حسب ما يراه المصمم، وحسب طبيعة التغذية الراجعة التي يتلقاها، ومن ثم إجراء التعديل المطلوب.

 

النموذج العام لتصميم التعليم ADDIE Model

يتكون النموذج العام لتصميم التعليم ADDIE Model من خمس مراحل رئيسة يستمد النموذج اسمه منها، وهي كالآتي:

 

 

جميع نماذج تصميم التعليم باختلافها  تدور حول هذه المراحل الخمسه الرئيسة, ويكمن الاختلاف في نماذج التصميم التعليمي بحسب التوسع في عرض مرحلة دون الأخرى.

1-    التحليل:

مرحلة التحليل تمثل حجر الأساس لجميع المرحل الأخرى لتصميم التعليم، وخلال هذه المرحلة عليك أن تحدد المشكلة، ومصدرها، والحلول الممكنة لها.

وقد تشمل هذه المرحلة أساليب البحث مثل تحليل الحاجات، تحليل المهام، وتحليل المحتوى، وتحليل الفئة المستهدفة.

وتشمل مخرجات هذه المرحلة في العادة أهداف التدريس، وقائمة بالمهام أو المفاهيم التي سيتم تدريسها، وتعريفاً بالمشكلة والمصادر والمعوقات وخصائص المتعلم وتحديد ما يجب فعله، وتكون هذه المخرجات مدخلات لمرحلة التصميم.

وفي هذه المرحلة يتم تحديد ما يلي:

-         تحليل المهمة:

-         تحديد الغاية التعليمية (الهدف العام من الدرس).

-         تحديد المحتوى العلمي.

-         تحديد المصادر والمراجع.

-         تحليل خصائص المتعلمين: ويتضمن تحديد الخصائص العامة للمتعلمين والسلوك المدخلي.

-          تحليل الحاجات: دراسة الإمكانيات المادية والبشرية لمعرفة الصعوبات والقيود قبل البدء في إنتاج الوسيلة.

-         تحليل السياق: مكان وزمان تطبيق المنتج التعليمي.

 

2-    التصميم:

وهي هي عملية ترجمة التحليل إلى خطوات واضحة قابلة للتنفيذ  وذلك عن طريق وضع المخططات والمسودات الأولية لتطوير المنتج التعليمي، وتتضمن هذه المرحلة الأساليب والإجراءات والتي تتعلق بكيفية تنفيذ علميتي التعليم والتعلم، وتشمل مخرجاتها ما يأتي:

-      صياغة الأهداف التعليمية سلوكياً وترتيب تتابعها.

-       تصميم الأنشطة وتسلسل التعلم.

-      تحديد الإستراتيجية التعليمية المناسبة لإيصال المحتوى وتحقيق الأهداف

-      اختيار نوع الوسيلة التعليمية المناسبة لكل هدف

 

3-    التطوير:

يتم في مرحلة التطوير ترجمة مخرجات عملية التصميم من مخططات وسيناريوهات إلى مواد تعليمية حقيقية، فيتم في هذه المرحلة تأليف وإنتاج مكونات الموقف أو المنتج التعليمي، وخلال هذه المرحلة ستقوم بتطوير التدريس وكل الوسائل التعليمية التي ستستخدم فيه، وأية مواد أخرى داعمة، وقد يشمل ذلك الأجهزة (Hardware)  والبرامج (Software).

 

4-    التنفيذ (التطبيق):

يتم في هذه المرحلة عملية تطبيق الوسيلة التعليمية في الواقع بشكل فعال، سواء كان ذلك في الصف، أو بالتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد, وبنهاية هذه المرحلة يجب أن يتم تحقق تعلم الطلاب وإتقانهم للأهداف المحددة مسبقاً.

مهام المعلم في هذه المرحلة:

1.  يوجه الطلاب للتعلم

2.  يطبق نشاطات التقويم.

3.  يقدم التغذية الراجعة

5-    التقويم:

في هذه المرحلة يتم قياس مدى كفاءة وفاعلية التدريس، والحقيقة أن التقويم يتم خلال جميع مراحل عملية تصميم التعليم، أي خلال المراحل الأربعة السابقة وبينها وبعد التنفيذ، وقد يكون التقويم تكوينياً أو ختامياً.

التقويم التكويني Formative Evaluation، وهو تقويم مستمر أثناء كل مرحلة وبين المراحل المختلفة، ويهدف إلى تحسين إنتاج الوسيلة التعليمية قبل وضعها بصيغتها النهائية.

التقويم الختامي Summative Evaluation، ويكون في العادة بعد الاستخدام الفعلي للبرنامج التعليمي أو الوسيلة التعليمية، ويقيم هذا النوع الفاعلية الكلية للتدريس، ويستفاد من التقويم النهائي في اتخاذ قرار حول شراء البرنامج التعليمي على سبيل المثال أو الاستمرار في التدريس بهذه الطريقة أو التوقف عنه.

مهام المعلم في هذه المرحلة:

- يجمع المعلومات من الاستمارات والاستبيانات المعدة لقويم المنتج التعليمي.

- يحدد التعديلات الضرورية لتحسين عملية التعلّم؟

- يجيب على التساؤل التالي: هل حقق الطلاب المخرجات المرغوبة؟

 

التصميم عملية مستمرة

تتسم المراحل المختلفة في النموذج العام وكذلك في معظم نماذج تصميم التعليم بالاستمرارية طيلة عملية تطوير الموقف أو المنتج التعليمي، بمعنى أن الإجراءات التي تشتمل عليها مرحلة ما لا تنتهي بالانتقال إلى المرحلة التالية، بل إنه يمكن العودة إليها مرات عديدة أثناء عملية التصميم في ضوء التغذية الراجعة ونتائج التقويم التكويني لإجراء التعديلات اللازمة للوصول إلى أفضل ما يمكن الوصول إليه في المنتج التعليمي.

 

المراجع:

 

عبد السلام, مندور (2006). أساسيات انتاج واستخدام وسائل وتكنولوجيا التعليم.دار الصميعي للنشر والتوزيع. الرياض

 

سلامة.عبد الحافظ (2003م). تصميم التدريس.دار الخريجي.الرياض.

 

قطامي ورفاقه (2001م): تصميم التدريس،دار الفكر، الأردن.

 

جستافسون، كنت، وبرانش، روبرت (1997). استعراض نماذج التصميم التعليمي. ترجمة بدر الصالح (2003). الرياض.

 

الحيلة، محمد (1999). التصميم ا لتعليمي نظرية وممارسة. دار المسير للنشر والتوزيع. عمان ـ الأردن.

 

زيتون, حسن (2001). تصميم التدريس رؤية منظومية.عالم الكتب. الطبعة الثانية

 

http://www.elearning.edu.sa/forum/showthread.php?t=4642