ملف الانجاز لمقرر تقنيات التعليم للعام الدراسي 1437-الفصل الدراس الثاني
الخميس، 31 مارس 2016
التقويم الذاتي
دراستي لمقرر تقنيات التعليم هي تجربة أثرت معلوماتي التقنية بشكل واضح جداً
ابتداء من أول محاضرة تقنيات التعليم و التي كانت بمثابة نقطة الانطلاق لهذا المقرر تعرفت فيها على المصطلحات والمعلومات الأساسية في مجال تقنيات التعليم
المحاضرة الثانية ( التصميم التعليمي ) والتي تشاركت مع زميلاتي في إعدادها تعرفت فيها على نماذج التصميم التعليمي ومن أبرزها نموذج التصميم العام الذي
كان لدي مسبقاً كثيراً من التساؤلات , وبفضل الله تمت الإجابة عليها بوضوح أثناء المحاضرة
المحاضرة الثالثة ( التعلم الإلكتروني ) , وفي الحقيقة هنالك فرق شاسع جداً بين مستوى إعداد المادة العلمية و العرض في العام الماضي وهذا العام لاسيما من ناحية المراجع و التوثيق و التواصل مع عدد من عمادات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في الجامعات السعودية للاطلاع على أهم المشاريع الإلكترونية المطبقة فيها , و استضافة مندوبات من الجامعة السعودية الإلكترونية لإثراء المحاضرة بمعلومات عن المشاريع المطبقة في الجامعة
المحاضرة الرابعة ( التعلم النقال ) هذه المحاضرة كانت ثرية بالمعلومات القيمة المتعلقة بــــ أهم تطبيقات التعلم النقال المفيدة في العملية التعليمية . كما تعرفت فيها على أهم خصائص التعلم النقال و معايير إعداد بيئة تعلم نقال , كما تعرفت على الفروق الجوهرية بين التعلم النقال و التعلم الإلكتروني.
المحاضرة الخامسة والأخيرة ( الواقع المعزز) هذا العالم الافتراضي الذي يضاهي العالم الواقعي , تعرفت في هذه المحاضرة على عالم الحياة الثانية بشكل مفصل جداً. وتم استعراض مجموعة كبيرة جداً من الفيديوهات الت توضح ألية توظيف الحياة الثانية في المجالات و العلوم المختلفة
المحاضرة السادسة ب"بيداغوجيا اللعب "و"التلعيب"
وملخص هذا المفهوم ان الانسان يكون اكثر تفاعلا وتقبلا للمعلومات ليس من خلال التلقين والتوحيد المباشر فحسب , بل من خلال التفاعل والتحدي الممزوج بالمتعة وهي سمات تبرز في الألعاب الجماعية والفردية على حد سواء .
القراءة التحليلية حول الاتجاهات المعاصرة في تطبيق نظم إدارة التعلم الالكتروني في الحقيقة من بداية الكورس كانت لدي رغبة في البحث في هذا الموضوع , استمتعت جداً في إعدادي للقراءة التحليلية
القراءة التحليلية حول تطبيقات الواقع المعزز والتي استفدت منها بشكل واضح جداً على الصعيد الشخصي , والحقيقة بحثي في هذه التقنية تمييز بالمتعة والتشويق . في إعدادي للقراءة التحليلية تعرفت فيها على بداية ظهور تطبيقات الواقع المعزز و كيفية أنتشارها وأهم التطبيقات المستخدمة في هذه التقنية و أهم التجارب التي طبقت على المستوى العالمي والمحلي.
القراءات التحليلية التوجهات الصاعدة في صناعة نظم ادارة التعلم
المملكة العربية السعودية.
جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية.
كلية العلوم الاجتماعية.
مناهج وطرق تدريس.
المستوى الثالث" أ ".
المقدمة:
أن علم
الإدارة والتعلم الحديث القائم على نظم إدارة التعلم الإلكتروني، يتبنى منهج
الابتكار والابداع في احداث تغيرات جذرية في مفهوم العمل الإداري والتعليمي
والتحول من الإدارة التقليدية الى إدارة التغيير، وإدارة المعرفة بالاعتماد على
تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومما لا شك فيه ان التطور السريع لتكنولوجيا
المعلومات ساهم ويساهم في تعزيز قدرة المؤسسات التعليمية على الابتكار عبر إدخال
تحسينات أساسية على سير الأعمال والاستراتيجيات الإدارية (المؤتمر العلمي العاشر،
2009م، د-سحر قدوري).
ومن
خلال قراءاتي التحليلية لمقالات وأبحاث علمية منشورة، حيث تناولت القراءة ما يلي:
أ-التوجهات
الحديثة في نظم إدارة التعلم الالكتروني ومدى استخداماتها في المؤسسات التعليمية.
ب-واقع
استخدام نظم إدارة التعلم الالكتروني في المؤسسات التعليمية.
ج-دراسة
بعنوان (العلاقة بين تقنية المعلومات والاتصالات ومخرجات التعليم).
د-طرح
وجهة نظر الباحثة نظرة تحليلية للإيجابيات والسلبيات.
ه-التوجهات
الحالية لأنظمة إدارة التعلم.
ع-أمثلة
من واقع حال المملكة العربية السعودية في توجهها للتوجهات الصاعدة في صناعة نظم
إدارة التعلم.
ه-التعليم
الالكتروني بين الواقع ووهم الموضة.
ع-أنظمة
إدارة التعلم المعتمد على الحوسبة السحابية.
ف-التعلم
الالكتروني الحقيقي كما يجب ان يكون.
أولا-التوجهات الحديثة في نظم
ادارة التعلم ومدى استخدامها في المؤسسات التعليمية:
من الواضح أن زيادة التطبيقات
التعاونية على شبكة الإنترنت، ومنحى التصميم الذي يتم توجيهه عبر المستخدم user-oriented
design، من أهم الاتجاهات الحالية في تقنية المعلومات،
والتي تعمل على تغيير الأشكال التقليدية من التفاعل بين المدربين والطلاب،
وتُمكنهم من إنشاء أشكال متعددة من المحتوى الإلكتروني وإدارتها بشكل أكثر سهولة، ويبدو أن برامج إدارة التعلم LMS واحدة من هذه التطبيقات
التي تبشر بالكثير من الديناميكية في المستقبل القريب. هذا وقد كانت نظم إدارة
التعلم (LMS)
قد استخدمت في مجال التعليم العالي والكليات والجامعات منذ سنوات عديدة لإدارة
وتوثيق ومتابعة وتقرير ما يتم تقديمه من برامج التعلم الإلكتروني.
بلغ حجم الإنفاق العالمي على نظم
إدارة التعلم في عام 2013 وفقا للتقرير الذي نشرته مؤسسة Berlin
& Associates والذي كان بعنوان "أنظمة إدارة التعليم
عام 2013: دليل المشتري النهائي لحلول إدارة التعلم في الأسواق العالمية"
ما تتراوح قيمته ما بين (1.8 – 1.9 بليون دولار امريكي) ، بزيادة قدرها تقريبا 10%
عن العام السابق.
بالرجوع إلى بدايات
أنظمة إدارة التعلم فقد تم تصميمها كوسيلة لجدولة
وإدارة التدريب الرسمي. العديد من المؤسسات التعليمية والشركات الرائدة حفظت هذه
الأنظمة على أجهزة الكمبيوتر المركزية الخاصة بها. في الألفية الجديدة، تم تطوير
نظام إدارة التعلم إلى منصة تقنية هامة للمؤسسات التعليمية والأعمال التجارية،
فمعظم المنظمات أصبحت تقدم التدريب، واليوم هناك ما يزيد عن 60% من هذا المحتوى
الرقمي يقدم من خلال الأجهزة النقالة، والفيديو، وغيرها من المصادر الإعلامية الجديدة.
هذا يعني أنه في عام 2014، لم يعد نظام إدارة التعلم مجرد قطعة بسيطة من
البرمجيات.
ثانيا-واقع استخدام نظم ادارة التعلم في المؤسسات التعليمية
يرى
Rune
Johan Krumsvik رئيس تجمعات التعلم الرقمية في جامعة بيرغن النرويجية،
احتمالية أن يساعد الاستخدام الصحيح لنظم إدارة التعلم في المدارس في الحد من
تراجع معدلات الطلاب في المدارس الثانوية، وهذا هو واحدة من أكبر التحديات التي
تواجه المجتمع النرويجي اليوم، فوفقاً لدراسة حديثة استطلاعية. شملت 17529 طالبا
و2579 من المعلمين في المدارس الثانوية العليا النرويجية يتضح أن استخدام تقنية
المعلومات والاتصالات مثل منصات إدارة التعلم في المدرسة، يتسبب في حصول الطالب
على فرص أعلى ليعيش حالة من الرخاء والاستقرار المادي، نتيجة لكون هذا النوع من
التعليم يشجع على التخرج وبالتالي زيادة الخيارات الوظيفية وعدم الانزلاق في بيئة
تولد المشاكل الاجتماعية في وقت لاحق. كان المسح جزءا من دراسة أكبر بعنوان "العلاقة بين تقنية المعلومات والاتصالات ومخرجات
التعلم". وقد أشار البحث إلى أن
إعطاء الطلاب المزيد من الخيارات لاستكمال المهام المدرسية يشجع الكثير منهم على
استكمال المرحلة الثانوية. كما أوضحت هذه الدراسة أن الازدهار يرتبط بالدافع،
والدافع له تأثير على نتائج التعلم" فالطالب الذي يكافح لكى يقرأ ربما هو
أفضل حالا عندما يقوم بعمل تسجيل فيديو للمهمة المطلوبة منه بدلا من الكتابة ومن
ثم تحميل التسجيل على منصة التعلم, فتقنية المعلومات والاتصالات تعطي الكثير من
الفرص, إلا أنه ينبغي على المعلمين أن يلاحظوا تلك الفرص وأن يكون لديهم الكفاءة
اللازمة لخلق بيئة مشوقة وجاذبة للطالب والاستفادة من التقنية وتوظيف التعلم
الإلكتروني جيدا، وإلا فإنها سوف تفوت هذه الفرص على طلابهم والذين في نهاية
المطاف سيجلسون على الفيس بوك ".
Facebook-class-Challenge-juuchini-1
ثالثاً-تخلص الدراسة إلى أنه في حين
المدارس النرويجية مكتظة بالتقنية، إلا إنه لا يتم استخدام أدوات تقنية المعلومات
دائما بطريقة تربوية والمعلمين يفتقرون إلى التدريب, حيث استخدام أدوات تقنية
المعلومات والاتصالات في الفصول الدراسية يجب أن تكون ممارسات تربوية متأصلة من
أجل التأثير على نتائج التعلم، على سبيل المثال، استخدام معلم العلوم الطبيعية
لمجموعة متنوعة من الأدوات لإشراك طلابه، بما في ذلك استخدام منصة التعلم ولاب
توب, مكن هذا المعلم من الارتقاء بالطلاب الاضعف وتحسين مستوى التحصيل المعرفي
لديهم بدرجة معقولة عن طريق استخدام أدوات التقنية , ولكن هذا المعلم كان له هدف
واضح وقد ركز على استخدام تقنية المعلومات والاتصالات في تدريس درس العلوم
الطبيعية، وإذا لم يكن كذلك، فإنه من شأنه أن يعطي الفرصة للطلاب للانجراف والخروج
إلى الفضاء الإلكتروني.
فالتقنية هي الوسيلة والأداة هنا وليست الهدف، وعليه ينبغي أن يكون الهدف واضحا
للمعلم من استخدام التقنية، وعليه أن يعي أن كل هذه الأدوات التي تتيحها التقنيات
لابد أن تصب في الهدف الأساسي وهو ايصال المادة التعليمية من خلالها.
وجدت الدراسة أيضا أن كثيرا جدا
من المعلمين يستخدمون منصات التعلم وغيرها من الأدوات للقيام بمهام إدارية بدلا من
الأغراض التربوية. فإذا كان المعلمون يستخدمون منصة التعلم من أجل إرسال رسائل
للطلاب أو جمع واجبات الطلاب، فهنا يكون التركيز على الجانب الإداري، ولكن إذا كان
الاستخدام على سبيل المثال من أجل الكتابة المستندة على (الموجهة حسب) سير العملية
أو الكتابة بواسطة ورش العمل process-oriented
writing لتسهيل عملية الكتابة وإغناءها فهذا يعتبر
خطوة جيدة. القضية هنا أبعد من ذلك وليست مجرد ثورة للممارسات التقنية بقدر ما هي
استخدام التقنية من أجل الحصول على المزيد من موضوع ذي صلة، ثم استخدامه بطريقة
أفضل للتعلم التعاوني.
يؤكد الباحثون على أهمية الكتابة
بواسطة ورش العمل، إذ يرون أن هناك عنصرين أساسيين للطلبة لكي يصبحوا على مستوى
عال من الأداء، وهما: الوقت والتعاون وهذان لا يتوفران إلا بورش العمل حيث المعلم
لا يمثل السلطة إنما يوجه الطلبة ويدعمهم بحيث يعزز ذلك الشعور الإيجابي للطلبة
تجاه أنفسهم، وفي حال استمتعوا بكتاباتهم فإنهم يشاركون بفاعلية في عملية الكتابة
ويتحدث كل منهم مع الأخر ويطرحون الأسئلة ويتخذون القرارات ويقيمون أنفسهم. يصف
البعض هذا النوع من الكتابة بالإنسانية نظرا لتميزها بالمرونة والمناقشة الحرة.
عملية الكتابة من خلال ورشات
العمل استراتيجية جيدة ولكن في وجود إمكانيات العمل مع منصات إدارة التعلم ومعالج
النصوص تصبح العملية أكثر سهولة وتنظيما وتوفيرا للوقت، فالطلاب يرفعون أعمالهم
باستخدام منصات التعلم ويتلقون التغذية الراجعة من الطلاب والمعلمين.
ثالثاً-"إيجابيات الدراسة التي أجريت بعنوان-العلاقة بين تقنية المعلومات
والاتصالات ومخرجات التعلم"
1-إيجابيات نظام LMS كونه واحد من التطبيقات التعاونية على شبكة الإنترنت واستخدام هذا
النظام في مجال التعليم العالي والكليات والجامعات لإدارة وتوثيق ومتابعة وتقرير
ما يتم تقديمه من برامج التعلم الالكتروني فهو يعد منصة تقنية هامة للمؤسسات
التعليمية والأعمال التجارية.
2-إن الاستخدام الصحيح لنظم إدارة التعلم
الرقمية في المدارس يحد من تراجع معدلات الطلاب في المدارس الثانوية، حيث أن
استخدام تقنية المعلومات والاتصالات مثل منصات إدارة التعلم في المدرسة يتسبب
بحصول الطلاب على فرص أعلى ليعيش حالة من الرخاء.
2-أستراتيجية الكتابة من خلال ورش
العمل جيدة لتميزها بالمرونة والمناقشة الحرة، بشرط وجود إمكانات العمل مع منصات
إدارة التعلم ومعالج النصوص تصبح العملية أكثر تنظيما وتوفيراً للوقت في حصول
الطلاب على التغذية الراجعة بصورة وشكل فوري.
رابعاً-"نظرة تحليلية للباحثة"
تخلص الدراسات والأبحاث في هذا
المضمار إلى وجوب أن يكون المعلم المستخدم للتقنية متمكنا وعلى دراية لما يستخدمه
وكيف ومتى يستخدمه، ومن هنا يستخدم مع طلابه ويشجعهم على الانطلاق في عالم فضاء
التقنية التعلم الالكتروني –ويشجعهم على الاستمتاع بالعمل والعمل بشكل جماعي
تشاركي سواء معه او مع بعضهم البعض. وضوح الهدف للمعلم من استخدام التقنية وعليه
أن يعي أن كل هذه الأدوات التي تتيحها التقنيات لا بد أن ينصب في الهدف الأساسي
وهو إيصال المادة التعليمية من خلالها.
فالتقنية بحاجة إلى موظفين وعمال
مهرة قادرين على تصميم وتنفيذ وإدارة النظام المفتوح.
خامساً-التوجهات الحالية لأنظمة إدارة التعلم
تعتبر
أنظمة إدارة التعلم من الصناعات المزدهرة والتي دفعت بالكثير من محللي التقنية
لبذل الكثير من الوقت والجهد لتشريح هذه الصناعة الآخذة في التطور بشكل غير مسبوق،
وقد حددت عدة اتجاهات لنموها:
أولا-شفرة
مفتوحة المصدر: Open source code
إدخال كود مفتوح المصدر يجعل أنظمة إدارة التعلم أكثر إتاحة وبأسعار معقولة لجميع
المنظمات، كبيرها وصغيرها، سواء كانت تعليمية أو شركات. هناك العديد من الخيارات
الحرة في السوق، مما يعني أن البرنامج مجاني للتجربة، هذا يُمكن الشركات من بناء
نظمها الخاصة، وتملك البيانات، مع عدم ما يدعو للقلق من أن حلول الملكية قد لا
توفر المرونة أو الوظائف التي يحتاجونها. بطبيعة الحال، المنظمة ستحتاج إلى موظفين
وعمال مهرة قادرين على تصميم وتنفيذ وإدارة النظام المفتوح.
ثانيا-التوافق
مع نظام "التعلم في الوقت المناسب "just-in-time
learning: مفهوم التعلم في الوقت المناسب هو تقديم
التدريب للمتعلمين متى كانوا في حاجة إليه وأينما كانوا. يمكن للمتعلمين استخدام
البرامج التعليمية على شبكة الإنترنت، وألعاب الفيديو، والمسابقات، وغيرها من
الأدوات للوصول إلى المعلومات التي يحتاجون إليها لحل المشاكل، وتنفيذ المهام، أو
حتى لمجرد تحديث مهاراتهم. نظام التعلم في الوقت المناسب يخلق قيمة فورية، ولتكون
نظم إدارة التعلم متوافقة مع هذا النظام من التعلم، لابد من أن تكون متنقلة ومرنة
ومريحة.
أشكال وصور لنظم إدارة التعلم
ثالثا-تتبع
التعلم في أي مكان: Tracking learning anywhere إدخال أوعية واجهات التطبيقات الصغيرة Tin
Can API، والتي هي نوع من المعايير الجديدة للتقنيات
التعليمية، كما تعتبر الجيل الجديد من معيار سكورم SCORM، فهي تسمح بإمكانية تجميع البيانات على نطاق واسع من خبرات
الأشخاص الذين يعملون على الخط المباشر Online أو دون اتصال Offline. ويمكن لأوعية واجهات التطبيقات الصغيرة Tin
Can API التعرف بسهولة على مجموعة واسعة ومتنوعة من
أنشطة التعلم التي تشمل: التعلم النقال Mobile
Learning ونماذج المحاكاة Simulations العوالم الافتراضية Virtual Worlds والألعاب التعليمية Serious
Games والأنشطة الواقعية Real-world
Games والتعلم الاجتماعي Social
Learning والتعلم دون اتصال Offline
Learning التعلم التعاوني Collaborative
Learning. هذه التقنية تسمح بتتبع الإنجاز و تتبع
الوقت وتتبع الرسوب و النجاح وتقرير النتائج الفردية وتقرير النتائج المتعددة
وتتبع النتائج التفصيلية للاختبارات ونماذج المحاكاة وتتبع التعلم الغير رسمي Informal
Learning والأنشطة الواقعية Real-world
Learning و التعلم التفاعلي Interactive
Learning والتعلم خارج الاتصال Offline
Learning و التعلم المؤقلم Adaptive
Learning والتعلم المدمج (المخلوط) Blended
Learning والتعلم على المدى البعيد Long-term
Learning و التعلم المرتكز على الفرق team-based
Learning, هذا بالإضافة إلى
التأمين التام و السيطرة الكاملة على المحتوى. ذلك يعني أن أي شيء يمكن أن تتبعه
في أي مكان وفي أي وقت، وإرساله في أي مكان.
رابعا-إدارة
نظم التعلم المعتمدة على السحابة Cloud-based LMS: برزت الحوسبة السحابية باعتبارها وسيلة مريحة ومنخفضة التكلفة
نسبيا لتقديم برامج تدريبية على الإنترنت للتركيبة السكانية المتنوعة من الطلاب
والموظفين. استضافة التدريب القائم على سحابة يعني أن هذه الدورات التدريبية متاحة
في أي وقت وفي أي مكان يتوافر فيه اتصال بالإنترنت. نظم إدارة التعلم القائمة على
السحابة قادرة على الاستفادة من الراحة والمرونة التي توفرها التقنية السحابية.
خامسا-إدارة
المواهب: Talent management الاتجاهات الحديثة التي تقوم على دمج نظم إدارة المواهب ونظم
ادارة التعلم تساعد على تحديد المواهب والمهارات الأساسية الحالية للموظفين
والمتعلمين وتحديد الفجوات في المهارات والخبرات التي قد تمنعهم من الارتقاء في
سلم الشركات أو الإنجاز في المهام التعليمية. نظم إدارة التعلم من الممكن أن تساعد
في سد تلك الثغرات وتحسين المهارات المتعلقة بالعمل والتعلم. تتطلع نظم إدارة
التعلم أن يتم العمل لاحقا على التمكن من الإشارة إلى دورات تدريبية جديدة أو
التوصية بموارد خارجية محددة لاحتياجات المتعلمين والموظفين. (هيام حايك، 2014م،
نسيج النظم العربية المتطورة مقال منشور إدارة المواهب).
"
نظرة الباحثة التحليلية لما سبق "
أ-من
أهم مزايا وفوائد
استخدام تقنية المعلومات والاتصالات، أثرها واسهامها الفعال في القضاء على المشاكل
الاجتماعية التي غالبا ما يكون أهم ظواهرها انتشار البطالة –بمعنى عدم التوافق بين
احتياج سوق العمل للمجتمعات وبين نواتج مخرجات عملية التعليم في المدارس
والجامعات، كما هو حاصل الان في اغلب دول العالم العربي التي تشهد اعداد خريجين
مهولة لا تمت بصلة الى واقع احتياج سوق العمل المحلي او العالم
" ومن وجهة نظر الباحثة"
وفي النهاية هل من الممكن وبعد
استقراء هذه التوجهات معرفة إلى أين يتجه سوق نظم إدارة التعلم؟ هل سيكون هناك
موازاة بين تطور منهجيات التعليم والتدريب والتطور في سوق تقنية التعلم؟ من المهم
أن تصبح إدارات التدريب أكثر ابتكارا وأكثر تركيزا على المتعلم لإيجاد سبل
لاستيعاب هذه الابتكارات في نظم إدارة التعلم.
سادساً-أنظمة التعليم الإلكتروني. نمط جديد في بيئة
التعليم الجامعي

حيث يشير الأستاذ -فهد الفهيد في تحقيقه الصادر
بتاريخ-2015م
" أمثلة من واقع حال
المملكة العربية السعودية في توجهها للتوجهات الصاعدة في صناعة نظم إدارة التعلم.
تشهد مؤسسات التعليم
العالي في المملكة نقلة نوعية وإقبالا متزايدا من الطلاب وأصبح تطوير العملية
التعليمية مطلبا ملحا في ظل التطورات الحديثة في تكنولوجيا الاتصالات، وبات الطالب
الجامعي اليوم أكثر انفتاحاً على ثورة التقنية ومصادر المعلومات الأمر الذي يحتم
التحول من النمط التقليدي في التعليم إلى التوجه لتفعيل نمط تعليمي يتسم بالمرونة
والكفاءة والفاعلية من خلال تحول الجامعات من النمط التقليدي إلى نمط التعليم
الالكتروني والذي يواجه في بناء منظومته العديد من الصعوبات من أهمها الإرث
المتراكم لأساليب التعليم التقليدي التي قد لا تتناسب مع الأساليب الجديدة.
ولعل أنظمة التعليم
الالكتروني التي تعتمد على بوابات الكترونية ذات خدمات متعددة هي من أحدث التقنيات
والوسائل التعليمية لإدارة العملية التعليمية وهذا ما بدأت الجامعات في انتهاجه وتطبيقه
في سياسة متوازنة اعتمدت على تحليل ودراسة البيئة الحالية للجامعات واحتياجاتها
ووضع الخطط المنهجية للانتقال إلى بيئة تتواكب مع المستقبل واعتمدت في ذلك على
الاستفادة من آراء أعضاء هيئة التدريس وممارساتهم الميدانية.
بداية يعرف الدكتور سامي بن
محمد الحمود عميد التعليم الالكتروني والتعلم عن بعد بجامعة الملك سعود نظام
التعليم الالكتروني:
بأنه نظام متكامل
لإدارة العملية التعليمية وهو حلقة في سلسلة متكاملة لتطوير بيئة التعليم الجامعي
بحيث يتوفر لعضو هيئة التدريس العناصر والأدوات التي تسهل عليه عملية التعليم وتحسن
في الوقت نفسه من المردود العلمي والتحصيلي للطلاب، كما أنها تعمل على توفير الوقت
والجهد.
ويعلل الحمود نتائج آخر
إحصائيات نشرتها الجامعة والتي أشارت إلى:
1- زيادة نسبة المستخدمين النشطين لنظام إدارة التعليم
الالكتروني بجامعة الملك سعود في الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي
1432ه، حيث بلغ مقدار هذه الزيادة 326.2% مقارنة بعدد المستخدمين من نفس الفئة في
الفصل الدراسي الأول، بأنها تترجم واقعا جديداً تشهده بيئة التعليم الأكاديمي
بجامعة الملك سعود، وتؤكد مدى الإدراك والتفاعل الايجابي من قبل عضو هيئة التدريس
في الجامعة الذي بات يولي أهمية واضحة لاستخدام هذه الوسائل التقنية الحديثة التي
وضعتها الجامعة تسهيلا وتطويرا للعملية التعليمية، كما يؤكد الحمود أن نظام إدارة
التعليم الالكتروني بجامعة الملك سعود تم اختياره بناء على معايير علمية محددة
ترتكز على تميزه وقدرته على الإيفاء بمتطلبات العملية التعليمية لمجتمع أكاديمي
كبير يحوي آلاف أعضاء هيئة التدريس وعشرات الآلاف من الطلاب. كما أن التطوير
والتحسين في أداء النظام يتم بشكل مستمر حتى تتم الاستفادة من جميع خصائصه وكي
يتأكد عضو هيئة التدريس في الجامعة على انه يستخدم نظاما موثوقا يستطيع من خلاله
الاستغناء بشكل كامل عن الأساليب التقليدية القديمة.
2-بناء محتوى رقمي
وحول التكامل في بناء
منظومة التعليم الالكتروني لمثل هذه المشاريع يرى الدكتور عثمان بن إبراهيم السلوم
وكيل عمادة التعليم الالكتروني ومدير نظام إدارة التعلم بجامعة الملك سعود أن
الجزء الأهم في هذه الجزئية هو بناء المحتوى الرقمي, ونظراً لضخامة الجامعة وكثرة
عدد المقررات التي تطرحها في كل فصل دراسي التي يقارب 6000 مقرر موزعة على ما
يناهز 25000 شعبة فقد انتهجت العمادة استراتيجية التطوير الذاتي للمقررات من خلال
طرحها لمشروع أدوات تطوير المحتوى الرقمي للمقررات حيث توفر العمادة من خلال هذا
المشروع لأعضاء هيئة التدريس كافة الأدوات الضرورية لتصميم وإنتاج العناصر
التعليمية الأساسية كما توفر لهم دورات مكثفة على استخدام هذه الأدوات وعلى أساسيات
التصميم التعليمي، إضافة إلى توفير طاقم فني موزع على الكليات يساند أعضاء هيئة
التدريس في كافة مراحل بناء العناصر التعليمية وبمشيئة الله سيتم البدء بالعمل في
هذا المشروع مع بداية الفصل الدراسي الأول للعام 1432-1433ه. وكمرحلة ثانية ومهمة
في بناء كنز الجامعة الرقمي وبشكل متوازٍ مع مشروع أدوات تطوير المحتوى الرقمي
الذي يستهدف كل مقررات الجامعة لتحويلها إلى صيغة رقمية سيتم إنشاء خطوط متكاملة
لإنتاج المقررات الرقمية بحيث يتم انتقاء مجموعة من المقررات الجامعية التي تخدم
عدداً كبيراً من الشعب ويتم العمل على تطويرها بشكل احترافي لتكون نموذجاً للمقرر
الرقمي المتكامل وسيكون أعضاء هيئة التدريس في الجامعة هم خبراء المحتوى لبناء هذه
المقررات. وبهذين المشروعين سيكون للجامعة مستودع رقمي غني بالعناصر التعليمية
يمكن أن يشكل رافداً قوياً للمكنز الرقمي الذي يعمل على تطويره بالتعاون مع كل
الجامعات السعودية المركز الوطني للتعلم الالكتروني والتعليم عن بعد.
د. الحمود:
التعليم الإلكتروني حلقة في سلسلة متكاملة لتطوير بيئة التعليم الجامعي
تكامل الأنظمة. السنة
التحضيرية نموذجا
ولعل العامل الرئيس
الذي يغيب عن منظومات التعليم الالكتروني الناجحة هو تكامل أنظمة التعليم
الالكتروني مع بعضها أولاً ومع أنظمة الجامعة الأخرى ثانياً، والتركيز على تلبية
الاحتياجات الخاصة لبعض كليات الجامعة لكونها تنتهج نظاماً مختلفاً لإتاحة وإدارة
المقررات وما ترتب عن ذلك من إعادة تهيئة لهذه الأنظمة لتلبية تلك الاحتياجات، كل
هذا كانت تحرص العمادة على توفيره بكفاءة عالية لتحقيق منظومة تعليم الكتروني
كاملة الخدمات ومتكاملة الأنظمة.
ولعل المثال الأبرز في
ذلك ما يصفه الدكتور عبدالعزيز العثمان عميد السنة التحضيرية بالتجربة المميزة مع
"عمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد" مع خلال تجهيز مبنى السنة
التحضيرية (مبنى المعرفة) وكافة المباني التابعة لها بكافة التقنيات التعليمية
الحديثة ابتداء بالفصول الذكية إلى نظام الإعلانات الالكتروني والأكشاك الإلكترونية،
بالإضافة إلى نظام إدارة التعلم، حيث درست السنة التحضيرية منذ بدايتها أفضل السبل
التعليمية والتربوية فكان من ضمن الأسس لتطوير النواحي المهارية والتعليمية تهيئة
البيئة المعرفية للطلاب لمساعدتهم للانتقال من التعليم للتعلم، وتواصلت حينها مع
عمادة التعليم الالكتروني والتعلم عن بعد لتهيئة هذه البيئة المحفزة للتعلم، فكانت
التعاون مثمراً ومميزاً لصناعة منظومة الكترونية متكاملة مع المنهج التعليمي
لتحقيق أهداف السنة التحضيرية ومن أهمها تحفيز الطلاب على التحصيل العلمي والمهاري
من خلال التعلم الذاتي، بالإضافة إلى الخدمات التعليمية والترفيهية، مع التركيز
على أن يتولى الطالب بنفسه استخدام تلك التقنيات بشكل أمثل.
ويضيف العثمان أن السنة
التحضيرية تسعى من خلال تلك البيئة إلى تحقيق أحد أهم الأهداف الاستراتيجية للجامعة:
ألا وهي "البيئة
التعليمية الداعمة" وذلك بتوفير البيئة المحفزة لأعضاء هيئة التدريس والطلبة
والموظفين، وهذا بالطبع بدعم مختلف القطاعات والعمادات المساندة بالجامعة والتي من
أهمها عمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد
تأهيل العامل البشري
ومزيد من الأبحاث
ولا يأتي التحدي في
نجاح منظومات التعليم الالكتروني في صعوبة وضع وتنفيذ الاستراتيجيات اللازمة في
الزمن المناسب فحسب ولكن يتعدى ذلك إلى ضرورة التعامل مع العامل البشري وهو العامل
الأكثر أهمية في إنجاح هذه المنظومات فكما نجد المتحمسين من أعضاء هيئة التدريس
لاستخدام التقنيات الحديثة وتوظيفها في بيئة التعليم الجامعي نجد أيضاً التقليديين
الذين يرون هذا النمط من التعليم عبئاً زائداً عليهم, ولهذا تقوم جامعة الملك سعود
في نشر ثقافة التعليم الالكتروني كونه تعليم المستقبل من خلال ما قدمته من دورات
تأهيلية على مدار الأعوام الدراسية السابقة لتعريف وتحفيز أعضاء هيئة التدريس على
استخدام الأنظمة والتقنيات التي تم تصميمها أصلاً بهدف تخفيف العبء عنهم
والاستثمار الأمثل لوقتهم ومساعدتهم للتفرغ في قضايا البحث العلمي.
وهو ما يؤكده الدكتور
وحيد بن احمد الهندي عميد البحث العلمي بقوله إن عضو هيئة التدريس أصبح ينتقل من
الطريقة التقليدية في تحضير المواد وإعداد الامتحانات والتصحيح ورصد الدرجات إلى
الطريقة الالكترونية في تعاملاته حتى أصبح هناك توظيف للتقنية خلال العملية
التعليمية كإدراج مواد مرئية وعرض للمقرر عبر نظام إدارة التعلم الالكتروني لتسهل
للطالب الجامعي الرجوع إليها والاستفادة منها، مبيناً أن نظام الفصول الافتراضية
قد ساهم في التواصل بين الأستاذ والطالب من بُعد.
الشكل
يمثل الفصول التقليدية الشكل يمثل نظام التعلم الالكتروني
ثامناً-دعم الأنظمة التعليمية" الالكترونية" للعملية البحثية:
وبين الهندي أن الأنظمة
الالكترونية ساهمت في دعم العملية البحثية
1-من خلال منح أعضاء
هيئة التدريس مزيدا من الوقت والتفرغ في عمل الأبحاث تساهم توجه الجامعة نحو
الريادة العالمية، مشير إلى أن المكتبة الرقمية كان لها مساند للبحث العلمي من
خلال إتاحة العديد من المصادر بصيغة الكترونية توفر الوقت والجهود في البحث عبر
المكتبات التقليدية التي قد تتعارض أوقات عملها مع عضو هيئة التدريس المطالب بمزيد
من الأبحاث.ضرورة حتمية لسوق العمل
2-واعتبرت الدكتورة سلوى النقلي الأستاذة في كلية الآداب بجامعة
الملك سعود أن تجربتها مع نظم إدارة التعلم في العملية التعليمية مميزة، وترى أن
الدورات المقدمة لهذا النظام هي بداية فقط لمعرفتها الجيدة به، وهناك الدعم الفني
ثم الممارسة وهي الأهم للتعود على استخدام النظام.
وتؤكد النقلي بأنها
لمست إقبالا شديدا من الطالبات وتفاعلا عاليا جدا على استخدام نظم إدارة التعلم
منذ استخدامها له في التدريس وقبل أن تتبنى الجامعة استخدامه، وأن أنظمة إدارة
التعلم هي المستقبل في التغلب على كثير من المشاكل التعليمية الماضية وهي في نفس
الوقت تدريب للطالبات على التعاملات الالكترونية بعد التخرج فلا توجد وظائف الآن
لمن لا تجيد إرسال بريد الكتروني وتجيد التعامل مع العالم الافتراضي. خصوصا وأن
نظام إدارة التعلم هو أحد الطرق غير المباشرة لربط العملية التعليمية بسوق العمل
خاصة في إجادة الاتصال وعموما فالطالبات ليست لديهن أي إشكالية في استخدام النظام
ويتعلمن أشياء جديدة مع كل استخدام.تجربة ناجحة.
تعمل
وزارة التعليم العالي لتحقيق الهدف الثاني من الخطة الوطنية للاتصالات وتقنية
المعلومات والذي يهدف الى التوظيف الامثل للاتصالات وتقنية المعلومات في التعليم والتدريب
بجميع مراحله وذلك من خلال انشاء مركز وطني للتعليم الالكتروني وتطوير المناهج
لإدخال التعليم الرقمي والمحتوى التفاعلي وتهيئة
الطلاب ومنسوبي التعليم لاستخدام الاتصالات وتقنية المعلومات.
تاسعاً-مقال أعجبني:
التعلم الإلكتروني بين وهم
الموضة … و “ت.ت.أ.ت.ت.ت”
المشكلة ليست في شراء أو تطبيق تقنيات حديثة أو
تطبيقات تكنولوجيا بل المشكلة في فهم وتطبيق فلسفة التعلم الإلكتروني والإيمان
بجدواها من عدمه وهذا ما سأقوم بعرضه سريعا من خلال السطور التالية إن شاء الله.
عندما ننظر عن قرب إلى العديد من
الجامعات والمؤسسات التعليمية العربية ونقوم بتحليل التعلم الإلكتروني بها، نجد
أنه مجرد موضة و إكمال الشياكة والواجهة فقط والكثير من دعاة التقنية في التعليم
سيتضايقون من صراحتي ولكن هذا ما وجدت عليه الكثير حيث يدفعون مبالغ طائلة في
تطبيق بعض أنظمة إدارة التعلم والمقررات الرقمية والتقنيات الأخرى بالجامعات
والمؤسسات التعليمية وعندما تقوم بتحليل الإحصائيات المتعلقة بمستخدمي هذه
التقنيات تجد العدد قليلا جدا، وليس هذا فقط بل تجد من يستخدمها لا يستخدم إلا
إمكانيات محدودة فقط منها وباقي الإمكانيات لا تستخدم ولا يعرفون عنها شيئا.
سوف يقول
الكثير عند الاطلاع على السطور السابقة أنها مجرد نقد لا يحمل أية حلول، لكن سوف
يحمل المقال حلولا أو كما أقول اجتهادات من خلال ما شاهدته في مجال التعلم
الإلكتروني وعرض تصور وضعته في اختصار هذه الحروف “ت.ت.أ.ت.ت.ت “، والذي أتمنى من
الله أن يفيد الكثير
من المؤسسات التعليمية (جامعة – مدرسة …. الخ) في تطبيق التعلم الإلكتروني بشكل
أكثر فعالية وليس مجرد موضة، ومن خلال السطور القادمة إن شاء الله سوف أقدم بين
أيديكم تفسيرا لتصوري الخاص “ت.ت.أ.ت.ت.ت ” من بداية التفكير في التعلم الإلكتروني
إلى التطبيق الفعلي:
أولا: “ت ”
وهي: تثقيف بالتعلم
الإلكتروني
هذه المرحلة هامة جدا حيث يجب أن
نقوم بعملية تثقيف وترسيخ جدوى وأهمية التعلم الإلكتروني لدى كل منسوبي المؤسسة
التعليمية قبل أن نقوم باختيار أي تقنية أو نفكر في شرائها حتى لا تحدث الصدمة
لمنسوبي المؤسسة التعليمية عندما نقوم بتطبيق التعلم الإلكتروني وتقنياته بدون
تثقيفهم وتمهيدهم لهذه التقنية ونجد أنفسنا أمام الكثير من منسوبي المؤسسة لا
يريدون استخدام هذه التقنيات كما
نجد أنفسنا في موقف الدفاع ضد هجوم الكثير من
منسوبي المؤسسة على التعلم الإلكتروني ككل وهدم.
ثانيا:” ت”
وهي: تحليل المؤسسة التعليمية
والمقصود من التحليل هو القيام بالتالي:
-أولا: تحليل حاجات المؤسسة من التعلم الإلكتروني:
هل سيكون مفيدا عند تطبيقه وما أوجه الاستفادة منه في الأنشطة المختلفة للمؤسسة؟
-ثانيا: تحليل الفئة المستهدفة: من سوف يوجه لهم
التعلم الإلكتروني من معلمين أو مدربين او طلاب أو متدربين وما هي خصائصهم؟
حيث تساعدنا مرحلة التحليل في
اختيار التقنيات المناسبة لتطبيقها بعد الوصول إلى التحليل الجيد في هذه المرحلة.
ثالثا:” أ”
وهي: اختيار التقنية
المناسبة.
نجد أنفسنا في محيط كبير به أمواج
متلاطمة من تقنيات التعلم الإلكتروني منها المفيد والمميز ومنها ما لا يسمن ولا
يغني من جوع لذا علينا التعامل بالكثير من الحذر مع طريقة اختيار تقنيات التعلم
الإلكتروني التي سوف نطبقها وسوف يساعدنا ذلك كثيرا إذا توفر لدينا تحليل كامل لكل
ما تحتاجه المؤسسة من التعلم الإلكتروني وكذلك خصائص منسوبيها، ويجب كذلك أن نكون
على وعي كامل بالتكلفة المالية والتي تحدد حجم الميزانية المطلوبة لاختيار التقنية
المناسبة.
رابعاً ” ت ” وهي: تطبيق التعلم الإلكتروني
عند مرحلة التطبيق يحدث الكثير، قد
نعجب بإحدى التقنيات في إحدى الدول الأجنبية فنقوم باقتنائها وتطبيقها بدون
أي تدريب أو تثقيف مما يؤدي إلى عزوف وفشل لها حتى ولو كانت مفيدة وتوفر الكثير من
الوقت. فهذا نداء عاجل لمن يفعل ذلك لأننا نجد أنفسنا أمام وضعية تصحيح دائمة
للمفاهيم لدى الكثير من التربويون الذين ينادون بعدم جدوى التعلم الإلكتروني بسبب
فشل الكثير من التجارب التي بنيت على التطبيق المباشر بسبب الإعجاب فقط، لذلك يجب
أن يكون التطبيق آخر المراحل حتى نستفيد استفادة قصوى من التعلم الإلكتروني
في التعليم كم من المشروعات فشل تطبيقها لعدم الاهتمام بالتدريب قبل التطبيق
الفعلي لها فوجدنا أنفسنا أمام تقنية بدون مستخدمين وسوف ينقسم التدريب إلى:
1. تدريب المسؤولين على إدارة تقنيات
التعلم الإلكتروني: وتكون من مهامهم إدارته باحترافية وتطويره.
2. تدريب بعض منسوبي المؤسسة: سيصبحون بعد
فترة التدريب مدربين وخبراء ومن مهامهم تدريب باقي منسوبي المؤسسة وإرشادهم في أي
شيء يقف أمامهم عند استخدام التعلم الإلكتروني.
خامساً- “ت” وهي: تقويم التعلم الإلكتروني
وهي مرحلة مهمه جدا جدا حيث يجب
أن يكون لدى أي مؤسسة تعليمية خطة واضحة بخصوصها لتقويم دائم للتعلم الإلكتروني
حتى نقف على العيوب التي تظهر عند التطبيق وكذلك على التطوير الدائم له والاستفادة
من كل جديد يستجد حوله.
أخيرا:
“إنني صاحب شغف بالتعلم الإلكتروني وتقنياته ولكني لا أقاتل أحدا
لتطبيقه “
لأن
رؤيتي وطموحي هي أن يطبق التعلم الإلكتروني بما يفيد الموقف التعليمي وليس مجرد
موضة
عاشراً:
انظمة إدارة التعلم المعتمدة على الحوسبة
السحابية:
تشهد تكنولوجيا الحوسبة السحابية تطوراً في السنوات الأخيرة، حيث زاد
اعتماد الشركات المتوسطة والكبيرة عليها، كما أصبحت المؤسسات التعليمية
تعتمدها شيئا فشيئا نظراً للميزات العديدة التي تتمتع بها هذه التكنولوجي ففي
الشركات والمؤسسات التعليمية، يتم توجيه ما يقدر بنحو 50 إلى 70٪ من الاستثمارات
المخصصة لتكنولوجيا المعلومات في المحافظة على البنية التحتية مثل الخوادم وأجهزة البيانات. هذه التكلفة يمكن تخفيضها بشكل كبير عن طريق استخدام تكنولوجيا الحوسبة
السحابية مع استخدام شركة خاصة لإدارة تخزين البيانات و يمكن توقع حدوث نسبة توفير
تصل إلى 30٪ من ميزانية المؤسسات التعليمية.
يمكن تسجيل الدخول إلى أنظمة إدارة التعلم المحوسبة سحابياً عبر الإنترنت عن طريق الوصول إلى مزود الخدمة، بدلاً من الحاجة إلى تثبيت البرامج والانتظار للحصول على التحديثات، ويمكن للطلاب تسجيل الدخول عبر متصفح الإنترنت لتحميل الدورات أو حضورها والتواصل مع المعلمين ومع بعضهم البعض والإجابة على الاختبارات، وما إلى ذلك من خلال موقع آمن ومخازن معلومات محوسبة سحابيا.ً
وقد قامت بعض شركات تقديم خدمات التعليم الالكتروني بتوفير بعض الخدمات للانتقال إلى ما يسمى بنظام تعلم إلكتروني يستند على الحوسبة السحابية (Cloud-based LMS)
يمكن تسجيل الدخول إلى أنظمة إدارة التعلم المحوسبة سحابياً عبر الإنترنت عن طريق الوصول إلى مزود الخدمة، بدلاً من الحاجة إلى تثبيت البرامج والانتظار للحصول على التحديثات، ويمكن للطلاب تسجيل الدخول عبر متصفح الإنترنت لتحميل الدورات أو حضورها والتواصل مع المعلمين ومع بعضهم البعض والإجابة على الاختبارات، وما إلى ذلك من خلال موقع آمن ومخازن معلومات محوسبة سحابيا.ً
وقد قامت بعض شركات تقديم خدمات التعليم الالكتروني بتوفير بعض الخدمات للانتقال إلى ما يسمى بنظام تعلم إلكتروني يستند على الحوسبة السحابية (Cloud-based LMS)
وهو ما يتوقع الباحثون تطوره
في المستقبل القريب حيث ظهر نظام Moodle rooms كما قامت شركة بلاك بورد بتطوير خدمة مشابهة ولكن بمعايير
مختلفة تتفق مع توجهات الشركة الربحية
الفرق الرئيسي بين أنظمة إدارة التعلم المحوسبة سحابياً وبين الحلول المعمول بها حالياً:
الفرق الرئيسي بين أنظمة إدارة التعلم المحوسبة سحابياً وبين الحلول المعمول بها حالياً:
1-
1-هو أن المعلم يمكنه الاشتراك وإقامة منطقة للدورة
في أي وقت من الأوقات.
2-كما أنها مصممة لتكون سريعة وسهلة الاستخدام.
3-ويمكن من خلال أنظمة إدارة التعلم المحوسبة سحابياً العمل على إتاحة المقررات والدورات أمام هيئة طلابية من جميع أنحاء العالم.
3-ويمكن من خلال أنظمة إدارة التعلم المحوسبة سحابياً العمل على إتاحة المقررات والدورات أمام هيئة طلابية من جميع أنحاء العالم.
2-
4-وتزويد الطلاب بطرق
التواصل مع المعلمين والتعاون مع أقرانهم خارج الفصول الدراسية .
5-كذلك الحال بالنسبة لإدارة الموارد البشرية، حيث يمكن استغلال هذه الأنظمة في تدريب الموظفين الجدد عن بعد، بشكل يسمح بإنشاء وإعادة استخدام أدوات تدريب ومراقبة المستخدمين وتقييمهم وتفعيل كل شيء في أي مكان سحابياً.
5-كذلك الحال بالنسبة لإدارة الموارد البشرية، حيث يمكن استغلال هذه الأنظمة في تدريب الموظفين الجدد عن بعد، بشكل يسمح بإنشاء وإعادة استخدام أدوات تدريب ومراقبة المستخدمين وتقييمهم وتفعيل كل شيء في أي مكان سحابياً.
وتمتاز أنظمة إدارة التعلم المعتمدة على الحوسبة السحابية بعدة فوائد أهمها))))
انخفاض التكاليف الأولية :1
تساعد أنظمة إدارة التعلم المحوسبة سحابيا في توفير تكاليف الشراء
المرتبطة بالأجهزة والبرمجيات اللازمة لدعم النظام الجديد.
التنبؤ بالتكاليف الشهرية :2
تسعير الاشتراك يسمح للمؤسسات بإدارة ميزانيتها على نحو فعال وتحول
الميزانية المتوفرة إلى رأس مال لتغطية النفقات التشغيلية.
3-يساعد على توفير موارد تكنولوجيا المعلومات
المحدودة
حيث يمكن للمؤسسات ذات الإمكانيات المنخفضة المتعلقة بتقنية
المعلومات IT أن تركز مواردها على الأعمال الهامة ودعم التطبيق
سهولة الاستخدام :4
النظم القائمة على السحابة يمكن توفيرها بسرعة، وغالباً ما تتطلب
وقتاً أقل في تثبيتها، مما يسمح للمستخدمين باستخدام النظام على الفور.
الترقيات والتصحيحات :5
تتم ترقية الأنظمة باستمرار وتلقائياً، لذلك يمكن دائما الحصول على
مزايا جديدة، ويتم تضمين هذه الترقيات في تكلفة الاشتراك الشهري.
المرونة وقابلية التطوير-6
يعني أن النظام يمكن توسيع نطاقه وتخصيص إعداداته بسرعة في أوقات
الذروة وعند زيادة الطلب على الخدمة، أو العكس في حالة انخفاض الطلب على الخدمة
فيما
يلي أمثلة لبعض الشركات التي تقدم أنظمة إدارة التعلم المحوسبة سحابياً)))):

هي خدمة حوسبة سحابية مفتوحة المصدر وتقدم خدمة التعليم الالكتروني للمؤسسات التعليمية بدلاً من النظام الذي يتطلب خادما مخصصا وخدمة استضافة، وقد تم الاستحواذ عليها من قبل مؤسسة Blackboard في عام 2012

تقدم للمستخدمين الأدوات اللازمة لإنشاء نظام إدارة التعلم يندمج بشكل جيد داخل الفصول الدراسية وكذلك خارج الفصول الدراسية. توفر Haiku خدمة إنشاء المواقع، وإنشاء وإدارة الأنشطة التعاونية والتقييمات والشرح عبر الإنترنت.
Haiku يدعم محرر مستندات جوجل ويسمح للمعلمين والطلاب بالتحول مباشرة إلى محرر مستندات Google في حين لا يزال في منصة Haiku. ويهدف ذلك إلى زيادة سهولة التعاون بين الطلاب والمعلمين من جهة وبين الطلاب فيما بينهم من جهة أخرى.
هو نظام معروف لإدارة التعلم، يستخدم العروض في الجهود الرامية إلى جعل البرامج التي يتم تقديمها أكثر جاذبية للمتعلمين.
يوفر Knoodle العديد من التطبيقات المختلفة ضمن خدماته لإدارة التعلم ويعطي مستخدميه القدرة على خلق مناهج تعليمية مخصصة لتلبية الاحتياجات الفردية كما يسمح للمستخدمين بدمج وتضمين مستندات جوجل وكذلك مقاطع فيديو يوتيوب ويسمح للمستخدمين بنشر وتبادل مستندات جوجل الخاصة بهم.
هو مشروع مشترك بين الناشر التعليمي بيرسون وجوجل، ويتم تسويقه على أنه نظام إدارة تعلم مجاني يهدف إلى مساعدة المؤسسات في تقليل التكاليف وزيادة قابليتها لاستعمال نظم إدارة التعلم، على عكس العديد من الخيارات الأخرى المتاحة لأنظمة إدارة التعلم المحوسبة سحابيا.
ً.
وأخيراً-التعلم الإلكتروني الحقيقي كما يجب أن يكون
ينظر الكثيرون الى التعلم الإلكتروني على أنه تعليم أقل مستوى من
التعليم التقليدي
باعتبار أنه لا يوجد لقاء حقيقي بين المعلم والمتعلم وأن الغش
والتدليس فيه متاح بشكل أكبر. وربما يعود السبب في تلك النظرة الى التطبيق الحالي
للتعليم الإلكتروني الذي اعتمدت عليه أغلب المؤسسات التعليمية خصوصا في المنطقة
العربية والتي ركزت على مجرد تحويل التعليم التقليدي الى تعلم إلكتروني عبر بث
وتسجيل المحاضرات العلمية من خلال الإنترنت أو استخدام التقنية في الصفوف
الدراسية، متجاهلين كل التقنيات والأساليب الحديثة التي تؤثر على إنسان اليوم. وهم
بذلك يحاكون التعليم التقليدي الذي يعتمد على نقل المعلومات من المعلم إلى الطالب
ثم قيام الطالب بعد ذلك بنقل تلك المعلومات التي حصل عليها إلى الورق.
لقد زاد الأمر سوءاً تلك العزلة التي تفرضها
تطبيقات إدارة التعلم الإلكتروني Learning
management Systems المستخدمة في الجامعات والمؤسسات التعليمية اليوم لتقديم المقررات
الإلكترونية. ففي الوقت الذي تتطور فيه وسائل التواصل الحديثة وأدوات المعرفة
حولنا، تصر تلك التطبيقات على عزل الطالب عن أقرانه ليتعلم ويختبر وينجح وحده. لقد
كان يدرس مع أقرانه في الصف الدراسي، لكنه ومع استخدام تلك الأنظمة التقنية يفقد
ذلك ويعود وحيدا. فهل يمكن لهذه البيئة التي تساعد الطلاب على الحفظ والتلقين
والاتكال على المدرس وتعتمد على القوالب التعليمية الجاهزة أن تساهم في حدوث تطوير
في التعليم.
إن هذه الصورة للتعليم الإلكتروني لا يمكن أن تقدم شيئا للعملية التعليمية في العالم العربي سوى إضافة
مصادر تعليمية الى شبكة الإنترنت، وهو وإن كان أمرا جيدا إلا انه غير كاف. فنحن
بحاجة الى تعليم إلكتروني يعتمد على عملية تعليمية متكاملة وليس مجرد بث محاضرات
أو استخداما لأدوات تقنية لأن الكثير من المؤشرات تدل على أن التعلم الإلكتروني
سيكون أمرا حتميا خلال الأعوام القادمة، ولن يكون هناك أي خيار أمام الأجيال
القادمة سوى التعلم الإلكتروني كوسيلة لتلقي المعرفة وينبغي أن نكون مستعدين لذلك،
فندرة المعلمين المتميزين والتكلفة العالية للتعليم التقليدي وعدم قدرته على جذب
الجيل الرقمي ستجبرنا على اللجوء للتعليم الإلكتروني كفرصة متاحة للتطوير في
التعليم وتوفيره لعدد أكبر من الطلاب بالطريقة التي تناسبهم.
لكن حتى ينجح التعليم الإلكتروني في توفير عملية تعليمية متكاملة
فانه لا بد أن تعتمد تلك العملية على عناصر تختلف عن تلك التي اعتمد عليها التعليم
التقليدي وذلك حتى تجعله قابلا يوما ما لأن يكون بديلا للتعليم التقليدي وليكون
أقرب لطبيعة المتعلمين اليوم. أهم تلك العناصر:
·
البيئة المفتوحة: يجب أن تكون البيئة التعليمية الإلكترونية مرنة وديناميكية ومفتوحة
لكل من المعلم والمتعلم غير مقيدة بنظام تقني أو فصل دراسي. ويتأتى ذلك عبر
استغلال تقنيات التطبيقات السحابية Cloud Computing والأجهزة المتنقلة Mobiles والشبكات الاجتماعية
وتقنيات البيانات الضخمة Big Data. لقد وفرت تلك التقنيات المئات بل الآلاف من التطبيقات التي يمكن استخدامها
بكفاءة سواء في التعليم أو في إدارة العملية التعليمية، فيمكننا ببساطة استخدام
الأدوات المناسبة لكل مقرر إلكتروني حسب حاجته وحاجة طلابه دون الالتزام بالتقيد
بنظام واحد لجميع المقررات الإلكترونية.
·
المناهج الدراسية المرنة: ينبغي أن يعتمد التعلم الإلكتروني الحقيقي على مناهج مرنة يتم
التعديل والتطوير فيها عاما بعد عام اعتمادا على التغذية الراجعة التي ترد من المتعلمين أو المعلمين أو نتيجة التغيرات التي يمكن أن
تحدث في المعرفة أو في أدوات التعليم ذاتها. ينبغي أن تتضمن تلك المناهج عدم إجبار
المتعلم على مسار تعليمي محدد أو كتاب مدرسي ومنحه حرية أكبر في تحصيله للمعرفة من
مصادر متنوعة ليكون بذلك أكثر ابداعا.
·
الممارسة الحقيقية: لا يمكن للمعرفة أن تصل للمتعلم دون أن يمارس المتعلم ما تعلمه لأنه
في النهاية هو يتعلم ليعمل. هذه القاعدة لا تستثني التعلم الإلكتروني بل على العكس
تماما فالتعلم الإلكتروني هو الذي يوفر الوقت لتفعيل الممارسة أكثر من التعليم
الصفي. ينبغي أن يتضمن التعلم الإلكتروني نشاطات تعليمية حقيقية أقرب للحياة
العملية والمهنية للطالب بعد تخرجه وليس نشاطات تقليدية مرتبطة بالقيود الأكاديمية
الجامدة، بحيث تتضمن تلك النشاطات للمتعلم تعلم مهارات التخطيط والتفكير والإدارة
والتحليل والنمذجة والتشخيص واتخاذ القرار والتفاوض والعمل الحقيقي الجماعي لأن
هذا ما سيحتاجه المتعلم بعد انهائه العملية التعليمية.
·
المعلم الخبير: نحن لا نحتاج الى المدرس في التعلم الإلكتروني الحقيقي بل الى الخبير
الذي يساعد المتعلمين على التعلم. فلم تعد مهمة المعلم هي التلقين لأن المعلومات
والمعرفة متوفرة وبغزارة على شبكة الإنترنت. بل أصبحت مهمة المعلم المتميز اليوم
مساعدة المتعلمين على أن يتعلموا من خلال رسم خارطة الطريق لهم وإرشادهم للمصادر
والأدوات التعليمية المناسبة وإدارة العملية التعليمية بل والمشاركة فيها.
·
التعلم الذاتي: يجب أن يأخذ التعليم الإلكتروني التعلم الذاتي للمتعلم بالاعتبار،
فقدرة المتعلم على التعلم ذاتيا هو ما يمكنه من الاستمرار في أي مقرر دراسي
إلكتروني دون وجود المدرس كعنصر أساسي ومسيطر في العملية التعليمية، فهذا ما قد
يساعد المتعلم على اكتساب المعرفة الحقيقية لأنه يقوم بذلك بنفسه وبجهوده الذاتية،
وبالتالي فلا مكان للجدول الدراسي الجامد المعد مسبقا وللقوالب الجاهزة للجميع في
أي تعلم إلكتروني حقيقي، بل لابد أن يحدد المتعلم الطريقة التي سيتعلم بها
والمصادر التي سيعتمد عليها والأدوات التي سيستخدمها من خلال استخدام خبرته
السابقة ومهارته في البحث وعبر التواصل مع الآخرين.
إن التعلم الإلكتروني حتمي وقادم لا محالة لأجيالنا القادمة، وينبغي
الاستعداد لذلك من خلال العمل على بناء منظومة تعلم إلكتروني حقيقي يعتمد على بيئة
تعليمية مفتوحة ومرنة ومعلمين خبراء يساعدون المتعلمين في تلقيهم للمعرفة من مصادر
متنوعة غير محصورة بمدرس أو كتاب أو زمان أو مكان وتعتمد على ممارسة حقيقية لما
يتم تعلمه، بحيث تساهم في إخراج متعلمين صالحين لسوق العمل وصالحين لأوطانهم.
المراجع))))
التعلم الإلكتروني
وأدواته – نحو تعلم إلكتروني عصري وفعال متاح على :1-
http://elearning.iugaza.edu.ps/emag/article.php?artID=27
Cloud-Based Learning Management Systems http://cloud-basedlms-etec522.weebly.com/cloud-lms- services.html
Cloud-Based Learning Management Systems http://cloud-basedlms-etec522.weebly.com/cloud-lms- services.html
The Real
Cost Savings of a Cloud-Based Learning Management System:2-
http://interactyx.com/social-learning-blog/real-cost-savings-cloud-based-learning-management-system
Top 5 Benefits of Cloud-Based Learning Management System-3-http://www.meridianks.com/cloud-lms-benefits
http://interactyx.com/social-learning-blog/real-cost-savings-cloud-based-learning-management-system
Top 5 Benefits of Cloud-Based Learning Management System-3-http://www.meridianks.com/cloud-lms-benefits
http://www.mcit.gov.sa/arabicNictp/AboutNlctp-4
-هيام حايك، 2014م،
التوجهات الحديثة في نظم إدارة التعلم ومدى استخدامها في المؤسسات التعليمية نسيج –النظم
العربية المتطورة.
-فهد
الفهيد،2015م، مقال، مجلة المعرفة.
-محمد
شوقي شلتوت، 2015م، مقال التعلم الالكتروني، النشر-الواجهة. إرشادات وأدوات.
-ياسر
احمد بدر، 2015، مقال، النشر-الواجهة. إرشادات وأدوات.
-عماد سرحان، 2015م، مقال،
النشر –الواجهة إرشادات وأدوات.
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)













